أكدت وكالة اللغات والترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزيتها لاستقبال قاصدي وقاصدات المسجد الحرام، وفق الخطط المعتمدة وبتكثيف الجهود لخدمة قاصدي المسجد الحرام. وذلك إنفاذاً لقرار رفع الإجراءات الاحترازية.
وأكد وكيل الرئيس العام للغات والترجمة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي، على منسوبي الوكالة بتكثيف الجولات الميدانية الدورية لتجويد الخدمة المقدمة بالشكل الأمثل، و توزيع المترجمين الميدانيين داخل أروقة المسجد الحرام حسب الخطة المعتمدة، و بما يتلاءم مع الاحتياج الميداني للمترجمين.
وأضاف بأن الوكالة بكامل منسوبيها من ذوي الكفاءات المتميزة الذين يحرصون على تطبيق أعلى معايير تجويد الخدمات لتسهيل السبل لقاصدي المسجد الحرام.
ولإيصال رسالة الحرمين لزوار بيت الله الحرام والمسلمين حول العالم تعمد وكالة اللغات والترجمة إلى تفعيل دور التقنية لإيصال هذه الرسالة باستخدام أحدث آليات البث الإذاعي المباشر على مدار 24 ساعة وبعشر لغات عالمية معتمدة وذلك عبر منصة منارة الحرمين.
وختم بأن هذه الجهود تأتي انطلاقا من توجيهات الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومن حرصه على تقديم أجود الخدمات التي تبذلها الرئاسة لخدمة المسلمين القاصي والداني و بلغاتهم الأم، وتوفير البيئة المناسبة لهم لتأدية مناسكهم بكل يسر.
من جانب آخر أكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية و الصيانة و إدارة المرافق المهندس سلطان بن عاطي القرشي، بجاهزية منظومة الخدمات الفنية والتشغيلية المقدمة لقاصدي المسجد الحرام واستعداد كامل القوى البشرية الفنية، لاستقبال قاصدي المسجد الحرام بعد صدور قرار الجهات المسؤولة بإيقاف تطبيق إجراءات التباعد بالمسجد الحرام، وأن الوكالة ووفقا لتوجيهات الرئيس العام قامت برفع الكفاءة والطاقة التشغيلية لأصول المسجد الحرام شاملة العناصر الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية ومع تهيئة المساحات المخصصة للصلاة، وللطواف والسعي لضمان جودة البيئة التعبدية لقاصدي بيت الله الحرام.