الشيخ محمد بن راشد يطلق مبادرة "المليار وجبة" لتقديم الدعم الغذائي للفقراء حول العالم

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن تدشين مبادرة "المليار وجبة"، والتي تعد الأكبر في المنطقة لتوفير دعم غذائي يصل لميارة وجبة للفقراء والجائعين في 50 دولة بداية من شهر رمضان المبارك.

جاء هذا الإعلان على إثر نجاح الحملة السابقة في رمضان الماضي والتي وزعت خلالها 220 مليون وجبة، حيث أنه من المقرر أن يتم كسر الرقم السابق لتصل عدد الوجبات إلى مليار وجبة، وتستهدف تلك الحملة الفئات الضعيفة من النساء والأطفال واللاجئين والنازحين وضحايا الكوارث والأزمات، وتأتي الحملة تحت شعار المقولة النبوية الشريفة " ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع".

مبادرة المليار وجبة

وتستهدف مبادرة "المليار وجبة"، مساندة الفئات الأكثر حاجة في العالم من خلال توفير دعم الغذائي، وصرح الشيخ محمد بن راشد عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلا «نعلن اليوم عن مبادرة المليار وجبة للفقراء والمحتاجين حول العالم..تنطلق مع بداية الشهر الفضيل وتستمر للسنوات القادمة حتى تحقيق الهدف..شعارها: "لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع".. 800 مليون إنسان يعانون من الجوع حول العالم..وانسانيتنا وديننا يدفعاننا لمد يد العون».

واسترسل في تغريدة أخرى مبينا دور الحملة في إنقاذ الفقراء حول العالم، موضحا «هدفنا من الحملة إيصال مليار وجبة، وايصال مليار رسالة انسانية من دولة الإمارات للعالم، خير الصدقة إطعام الطعام، وخير الشعوب التي تفكر بغيرها، وبلادنا محفوظة بالخير الذي نقدمه للمحتاجين».

حقائق وأرقام

جاءت حملة "المليار وجبة" للقضاء على الواقع المؤلم الذي يتمثل في الآتي:

- 25 ألف شخص يموتون يوميا بسبب الجوع منهم 10 آلاف طفل.

- 800 مليون إنسان يبيتون جائعين يوميا.

- كل 10 ثوان يفقد طفل حياته بسبب أمراض سوء التغذية.

- هدر 1.3 مليار طن من الطعام تعادل قيمتها الإجمالية 2.6 تريليون دولاء.

- 52 مليون إنسان يعانون من الجوع أو سوء التغذية أغلبهم نساء وأطفال.

الدول المستهدفة من حملة "المليار وجبة"

وشملت حملة "100 مليون وجبة" العديد من دول المنطقة والعالم، منها فلسطين ولبنان والأردن والسودان واليمن وتونس والعراق ومصر وكوسوفو والبرازيل وبنين وبروندي وتنزانيا وإثيوبيا والسنغال وكينيا وأوغندا وغانا وأنغولا وسيراليون والهند ونيبال وباكستان وبنجلاديش وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان.

يٌذكر أن هناك فرق من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحرص على متابعة عمليات التوزيع في عدد من الدول التي تغطيها الحملة، وشملت الزيارات الميدانية عددا من مخيمات اللاجئين والنازحين ومناطق الفئات الأقل حظا، جاء ذلك وسط التعاون مع الجهات المختصة والسلطات المعنية والمنظمات الدولية والإقليمية مثل برنامج الأغذية العالمي وبنوك الطعام والبرامج العاملة في مخيمات اللاجئين في الأردن وغانا.

حيث رصد توزيع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة 56 مليون وجبة في مختلف المناطق ومخيمات اللجوء، بينما وزعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية 6.3 مليون وجبة ضمن حملة 100 مليون وجبة، أما المفوضية السامية للأمم المتحدة فقد تولت توزيع 8 ملايين وجبة في عدد من الدول، ليتم توزيع الوجبات المتبقية بالتعاون مع شركاء الحملة في مختلف الدول الـ47.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار على تويتر "سيدتي".