افتتح الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس الخميس بتاريخ 10 مارس الجاري، فعاليات الدورة الـ19 من أيام الشارقة التراثية، والتي تقام تحت شعار "التراث والمستقبل"، وذلك في منطقة قلب الشارقة.
وأقيم، خلال حفل الافتتاح، سباق التجديف للمراكب التقليدية، وعروض الفن البحري على سفينة "البغله" التي كانت شاهدة على قوة القواسم البحرية، وعروضًا للفنون الشعبية الإماراتية والخليجية، إلى جانب عروض فلكلورية لجمهورية أرمينيا ضيف شرف النسخة الحالية من أيام الشارقة التراثية، وعروض الفرق العربية والأجنبية.
وجال نائب حاكم الشارقة، في مختلف أنحاء منطقة قلب الشارقة، التي تحتضن فعاليات أيام الشارقة التراثية المقامة في مدينة الشارقة، واستمع إلى شرح حول طبيعة الفعاليات ونوعية المشاركات التي تشتمل عليها الأيام التراثية، والتي تحضر فيها بيئات الإمارات الأربعة، وهي: البيئة الجبلية، والبيئة الزراعية، والبيئة الصحراوية، والبيئة البدوية، والتي سيتم تمثيلها وإبرازها من خلال العديد من البرامج والعروض التي تقام على مدى أيام الشارقة التراثية، والتي تستمر حتى 28 مارس الجاري.
سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي يفتتح الدورة التاسعة عشرة من #أيام_الشارقة_التراثية pic.twitter.com/0jtio0fqJX
— sharjahmedia (@sharjahmedia) March 11, 2022
33 دولة تشارك في أيام الشارقة التراثية
وتشهد أيام الشارقة التراثية لهذا العام مشاركة 33 دولة، وهي: (السعودية، عُمان، الكويت، قطر، الصين، فنلندا، العراق، مصر، المغرب، الأردن، السودان، أرمينيا، كازاخستان، البحرين، اليمن، إسبانيا، لبنان، سوريا، تونس، الجزائر، المملكة المتحدة، موريتانيا، فلسطين، الهند، روسيا، ليتوانيا، كوسوفو، لاتفيا، صربيا، إيران، اليابان، إندونيسيا، وتركيا).
كما تشهد فعاليات الدورة التاسعة عشرة من أيام الشارقة التراثية حضورًا فاعلاً لعدد من المنظمات الدولية والجامعات المحلية والعربية والعالمية، تتمثل في منظمة اليونسكو، والمنظمة الدولية للفنون الشعبية، والمجلس الدولي لمنظمات المهرجانات والفنون الشعبية، بالإضافة إلى 12 منظمة وجامعة ومركزًا ثقافيًا من عدة دول، أبرزها: (مصر، الصين، إسبانيا، المغرب، ألمانيا، إيطاليا، تونس)، بالإضافة إلى 28 جهة حكومية اتحادية ومحلية في دولة الإمارات.فعاليات أيام الشارقة التراثية
وتجدر الإشارة إلى أن أيام الشارقة التراثية ستقدم، خلال هذا العام، سوق الكتبيين، والذي يعد أحد الإضافات المميّزة لهذه الدورة، حيث استلهمت فكرته من سوق الأزبكية في مصر، وجادة الكُتبيين في تونس، ومحلات الكتبيين في المغرب، حيث يعرض السوق للبيع مجموعة كبيرة من الكتب القديمة والكتب الحديثة ذات الطبعات القديمة، إلى جانب خدمة تجليد الكتب وإعادة ترميمها، بالإضافة إلى مقهى "الكُتبيين".
وعلى صعيد المعارض المصاحبة للفعاليات، فتتضمن 4 معارض رئيسية و21 برنامجًا ثقافيًا، وتشمل هذه المعارض: معرض "خمسون عامًا من حكم سلطان"، ومعرض "الأعمدة الستة"، ومعرض "فن صناعة الملابس من ورق الهانجي"، ومعرض "حرف تقليدية من ليتوانيا"، بالإضافة إلى البرامج الثقافية وبرنامج مركز التراث العربي والتي تشمل أربعة ورش و3 فعاليات بمشاركة 17 دولة و26 مشاركا.
وتتضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية أيضًا عروضًا ومسابقات فنية، بالإضافة إلى البرامج التدريبية والأكاديمية والورش المتنوعة. وتضم منطقة قلب الشارقة، مركز الحِرف الإماراتية، الذي يضم 14 حِرفة ومهنة تراثية، و15 ورشة حِرفية وورش غرس.
ويقدم معهد الشارقة للتراث أكثر من 20 عنوانًا من الإصدارات المميّزة من الكتب التي تتماشى مع شعار دورة العام الجاري، إضافة إلى إصدار نشرة إخبارية يومية، وعدد خاص من مجلة "مراود"، فيما تشارك 8 دور نشر محلية في سوق ساحة القصبة للكتب القديمة والمستعملة. بينما ستقدم "قرية الطفل" 9 ورش يوميًا للأطفال، بالإضافة إلى البرامج والمسابقات المنوعة، وكذلك 10 ورش لبرامج الحكواتي ومسرح الأطفال والألعاب الشعبية المخصصة لهم.
وعلى صعيد متصل، ستستضيف مدن المنطقتين الوسطى والشرقية لإمارة الشارقة جانبًا من الفعاليات، حيث تقام أيام الشارقة التراثية في خورفكان وتحديدًا في حي السدرة التراثية خلال الفترة من 16 إلى 20 مارس الجاري، وفي مدينة كلباء ما بين 18 و25 مارس، أما في دبا الحصن خلال الفترة من 14 إلى 20 مارس، وفي مدينة الذيد يوم 13 مارس ولمدة 7 أيام، أما في الحمرية فتنطلق يوم 24 مارس ولمدة 3 أيام.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»