يستعد المغرب وبالتحديد مدينة "فم زكيد" بإقليم "طاطا" لتنظيم مهرجان للحناء، الذي سينعقد أيام 25-26-27 فبراير الحالي، وسينظم من قبل جمعيات المجتمع المدني، بشراكة مع فاعلين من أوروبا، وستقام هذه الدورة تحت شعار " "شجرة الحناء مكون للتنمية المستدامة بالواحات وناقل للتراث الثقافي".
ويستجيب المهرجان لرغبة المنعشين في جعل شجرة الحناء الأسطورية أداة للتنمية المستدامة داخل الواحات وضمانا لديمومة الثقافة الإفريقية والمغربية لاسيما العربية والأمازيغية
ويهدف المهرجان أيضا إلى تسويق الحنة وجعلها تصل إلى العالمية عن طريق إشراك وجلب زوار من أوروبا وأمريكا.
كما أن القائمين على المهرجان يرغبون في استغلال هذه الفرصة لخلق نقاش حول العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الدول المعروفة بزراعة الحناء مع معالجة الجانب الأسطوري لهذه الشجرة الرمز وكذا التشجيع على ثقافة التسامح والانفتاح واحترام الثقافات الأخرى.
وتعد هذه الدورة الثانية للمهرجان بعد دورة 2013، التي عرفت إقبالا كبير من طرف زوار مغاربة وأجانب.
ويستجيب المهرجان لرغبة المنعشين في جعل شجرة الحناء الأسطورية أداة للتنمية المستدامة داخل الواحات وضمانا لديمومة الثقافة الإفريقية والمغربية لاسيما العربية والأمازيغية
ويهدف المهرجان أيضا إلى تسويق الحنة وجعلها تصل إلى العالمية عن طريق إشراك وجلب زوار من أوروبا وأمريكا.
كما أن القائمين على المهرجان يرغبون في استغلال هذه الفرصة لخلق نقاش حول العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الدول المعروفة بزراعة الحناء مع معالجة الجانب الأسطوري لهذه الشجرة الرمز وكذا التشجيع على ثقافة التسامح والانفتاح واحترام الثقافات الأخرى.
وتعد هذه الدورة الثانية للمهرجان بعد دورة 2013، التي عرفت إقبالا كبير من طرف زوار مغاربة وأجانب.
