أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، فعاليات برنامج "بايكون" الذي يتكون من برامج رياضية وعلمية متنوّعة تتطلّع إلى توفير فرص استكشاف وتجارب تفاعلية، وذلك في أرض المركز بمدينة الظهران.
برامج وفعاليات متنوعة
وتتضمن الفعاليات التي تستمر حتى 19 من شهر مارس الجاري، حزمة برامج أبرزها مسيرة السيارات الرياضية، وحلقة بودكاست "حول حقائق السرعة"، وساعة السرعة مع الدحيح، ولحظة "بايكون" و"الدراجات المضيئة" ليقّدم تجربة حالمة مع سباق الدراجات حول المبنى، إلى جانب تجربة الجري المضيئة التي ستقام بالتعاون مع وزارة الرياضة للوصول إلى 2000 كم خلال ساعة واحدة.
تجارب تفاعلية وعروض حية
وتتضمن الفعاليات العديد من التجارب التفاعلية والعروض الحيّة، وصُنع مدونة فيديو علمية، بهدف بناء محتوى هادف عبر تعلّم المشاركين أساليب التوثيق العلمي، إلى جانب فعالية "ميدان التحدي"، التي تدور حول تحديات السرعة، وفرصة خوض التجربة في "السرعة في معرض الطاقة"، وأهمية قوانين السرعة ونظريّاتها، وتعزيز التواصل العلمي ونشر المعرفة بين أوساط الشباب في مجالات العلوم المختلفة، عبر سلسلة من التجارب والعروض والألغاز والحوارات مع الخبراء المحليين والعالميين.
وفي سياق أخر، فقد كشف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" مؤخراً عن قصة مشروع "عمروها"، وهو برنامج وثائقي استغرق 12 شهراً، بمشاركة 18 معمارياً، ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة العربية السعودية، في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية.
تفاصيل المشروع
وأوضح مشرف المشروع علي السمين، أن المشروع هو عبارة عن برنامج وثائقي، يتكوّن من 8 حلقات تحكي قصة العمارة في المملكة، والتغيرات التي مرت بها ما بعد الطفرة النفطية.
كشف المتغيرات والمستجدات
وأشار، إلى أن البرنامج يحاول كشف المتغيرات والمستجدات التي طرأت على فنّ العمارة محلياً، إزاء ما يمر به الناس من متغيرات على كافة المستويات، ورواية حكايات المباني التاريخية بمؤثرات بصرية، وربط الوثائقيات الحديثة بتلك المؤثرات بعيداً عن الصور التقليدية.
رصد تاريخ فن العمارة
وأوضح السمين، أن مشروع العمارة في المملكة وما تضمنته من متغيرات لعدة عقود مضت، سبقته دراسة بحثية من عدد من المعماريين؛ بهدف رصد تاريخ فنّ العمارة، ومدى تأثره بمختلف المراحل عبر حقبات زمنية عدة.
ولفت، إلى أن مراحل العمل التصويري، قام به فريق عمل مكوّن من 14 شخصاً ما بين إدارة وإعداد وإخراج، بهدف الوصول إلى دراسة شاملة، تتضمن مسارات متنوعة عن التعليم والهندسة المعمارية، وتاريخ حصول المهندسات السعوديات على التراخيص، ومحاور لإعداد دراسة بحثية شاملة حول ذلك.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار على "تويتر سيدتي"