شرِيف علوِي فنّان تُونِسيّ شهير و مُتميّز، وهو أصِيل جزيرة" جِربة"(الجنُوب التُّونِسي) التّي غنّى البعْض من تُراثِها الفنّي العريق.
عرف شرِيف علوي الهجرة في شبابِه إلى فرنسا ،ثمّ عاد في الثّمانينات إلى تُونس ولاقى نجاحاً فنيّاً كبيراً، فقد جاء بأسْلوب مُختلف في الغِناء فيه تجديد كسِب به إعْجاب النّاس واسْتحسانهم.
وإلى جانب الألْحان الشجيّة ،فقدْ ابتكر شرِيف علوِي لنفْسه شكلاً مُتفرّداً في الظّهور أثناء الغناء، وصنع بصْمة خاصّة به ،فهو كثير الحركة ويتفاعل مع الأغنيّة بشكل اسْتعراضي جذّاب، ووصل به الأمر إلى حدّ الدّخول إلى استديو البثّ أثناء منوّعة تلفزيونيّة مباشرة على صهوة جواد، وهي حادثة بقيت راسخة في ذاكرة النّاس لطرافتها وغرابتها.
ورغم أنّ شرِيف علوي واصل مسيرته منذُ الثمانينات الا أنه بقي كمن يغرّد خارج السّرب محافظاً على اختلافه وتفرّده،وهو فنّان مثقف ومتكلم لبق إلى جانب طيبته ولطفه ، وهو كجلّ أهل جزيرة "جربة"تاجر ناجح وقد اختص في العطور الفاخرة.
أصِيب شريف علوي هذه الأيّام بوعكة صحيّة دخل بسببها مصحّة للعلاج ، وكتب على حسابه الشخصي على "الفيس بوك" تدوينة مُؤثرة بعد أنْ شُفي من مرض ألمّ به ووصل به الحال ـ حسب تعبيره ـ حدّ الموْت، وقد لاقت هذه التّدوينة صدى في نُفوس النّاس وتعاطفوا مع الفنان متمنّين له الشفاء ودوام الصحّة.
كتب شريف علوي يقول:"ما معنى أن تعود من الموت؟؟ ان تفقد البصر لساعات؟؟ أن تتقاذفك أمواج و تلطمك تيارات هوائية وانت لم تتحرّك من مكانك؟؟ أعظم شعور في الحياة أن تفتح عينيك بعد أن كنت متأكدا من ذهابك الي عالم آخر. العالم الأخير. ولكنك الله عز وجل يمدّ في أنفاسك لتعانق أبناءك.... ياله من شعور! ما أصعب الفراق!.. شكرا يا الاهي على كرمك ولطفك بي.. كتبت شفائي لأنّك تعلم مافي قلبي.. لابدّ من أن انهي انجازي وحلمي الاخير.. شكرا لكلّ من سأل عنّي.... شكرا لكل من تمنّى لي الشفاء نحن أبناء الحياة سنواصل مادام الحلم لنا والأمل بنا."
والفنان شريف علوي متزوج من زميلة صحفيّة معروفة هي ريم شاكر وله منها بنت وولد وكتب لابنه الوصيّة التالية:"
إلى إبني الحبيب،
حين موعد سفري الأخير، ستجد في جيب معطفي تذاكر سفر، الأولى إلى البحْر ، و الثانيّة إلى حقول المطر والأخيرة إلى ضمير البشر، أدعُو الله يا إبني أن لا تهْمل هذه التذاكر، بلْ خذها و سافر حيث هذه المحطات.
إتّصلت منذ قليل بصديقي العزيز الفنّان الكبير شريف علَوي لأطمئنّ على أحواله فوجدته في حالة نفسيّة تشبه كثيرا حالة أغلبيّة أهل الفنّ ، حالة إحباط و شكّ وخوف شديد على مصير محترفي ومحترفات الإبداع في بلادنا التي لم يعد فيها أيّ أمل ولا فرصة للمبدع المجتهد الموهوب كي ينتج و يعبّر و يعيش،...
فالسّاحة الغنائية إمتلأت بمحترفي و محترفات التّنابز و التّلاسن و التّهريج والتّكابر بحثا عن الإثارة التي حلّت ، اليوم ، محلّ الإبداع الموسيقي و الغنائي لتصبح سلعة مطلوبة لدى الإعلام و جمهور العوامّ والبديل المفروض للغة الطّرب و الأنغام و حُلْو الكلام.
ربّي يحفظك و يسعدك و يعافيك صديقي الغالي شريف و يعيدك سالما ناشطا إلى فنّك و أهلك وذويك ."
وقد التقيا من جديد في المهرجان السينمائي بالقاهرة عام 1998. وقال "رجعت الشعلة" ولكن لم يكن هناك نصيب ومضى كلّ في طريق حياته.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
عرف شرِيف علوي الهجرة في شبابِه إلى فرنسا ،ثمّ عاد في الثّمانينات إلى تُونس ولاقى نجاحاً فنيّاً كبيراً، فقد جاء بأسْلوب مُختلف في الغِناء فيه تجديد كسِب به إعْجاب النّاس واسْتحسانهم.
وإلى جانب الألْحان الشجيّة ،فقدْ ابتكر شرِيف علوِي لنفْسه شكلاً مُتفرّداً في الظّهور أثناء الغناء، وصنع بصْمة خاصّة به ،فهو كثير الحركة ويتفاعل مع الأغنيّة بشكل اسْتعراضي جذّاب، ووصل به الأمر إلى حدّ الدّخول إلى استديو البثّ أثناء منوّعة تلفزيونيّة مباشرة على صهوة جواد، وهي حادثة بقيت راسخة في ذاكرة النّاس لطرافتها وغرابتها.
ورغم أنّ شرِيف علوي واصل مسيرته منذُ الثمانينات الا أنه بقي كمن يغرّد خارج السّرب محافظاً على اختلافه وتفرّده،وهو فنّان مثقف ومتكلم لبق إلى جانب طيبته ولطفه ، وهو كجلّ أهل جزيرة "جربة"تاجر ناجح وقد اختص في العطور الفاخرة.
وعْكة صِحيّة
أصِيب شريف علوي هذه الأيّام بوعكة صحيّة دخل بسببها مصحّة للعلاج ، وكتب على حسابه الشخصي على "الفيس بوك" تدوينة مُؤثرة بعد أنْ شُفي من مرض ألمّ به ووصل به الحال ـ حسب تعبيره ـ حدّ الموْت، وقد لاقت هذه التّدوينة صدى في نُفوس النّاس وتعاطفوا مع الفنان متمنّين له الشفاء ودوام الصحّة.
كتب شريف علوي يقول:"ما معنى أن تعود من الموت؟؟ ان تفقد البصر لساعات؟؟ أن تتقاذفك أمواج و تلطمك تيارات هوائية وانت لم تتحرّك من مكانك؟؟ أعظم شعور في الحياة أن تفتح عينيك بعد أن كنت متأكدا من ذهابك الي عالم آخر. العالم الأخير. ولكنك الله عز وجل يمدّ في أنفاسك لتعانق أبناءك.... ياله من شعور! ما أصعب الفراق!.. شكرا يا الاهي على كرمك ولطفك بي.. كتبت شفائي لأنّك تعلم مافي قلبي.. لابدّ من أن انهي انجازي وحلمي الاخير.. شكرا لكلّ من سأل عنّي.... شكرا لكل من تمنّى لي الشفاء نحن أبناء الحياة سنواصل مادام الحلم لنا والأمل بنا."
وصيّة الى ابنه
والفنان شريف علوي متزوج من زميلة صحفيّة معروفة هي ريم شاكر وله منها بنت وولد وكتب لابنه الوصيّة التالية:"
إلى إبني الحبيب،
حين موعد سفري الأخير، ستجد في جيب معطفي تذاكر سفر، الأولى إلى البحْر ، و الثانيّة إلى حقول المطر والأخيرة إلى ضمير البشر، أدعُو الله يا إبني أن لا تهْمل هذه التذاكر، بلْ خذها و سافر حيث هذه المحطات.
تعاطف
وقد تعاطف مع شريف علوي في مرضه زملاء له من بينهم الفنّان عدنان الشواشي، وهو مطرب وملحن شهير كتب يقول:"إتّصلت منذ قليل بصديقي العزيز الفنّان الكبير شريف علَوي لأطمئنّ على أحواله فوجدته في حالة نفسيّة تشبه كثيرا حالة أغلبيّة أهل الفنّ ، حالة إحباط و شكّ وخوف شديد على مصير محترفي ومحترفات الإبداع في بلادنا التي لم يعد فيها أيّ أمل ولا فرصة للمبدع المجتهد الموهوب كي ينتج و يعبّر و يعيش،...
فالسّاحة الغنائية إمتلأت بمحترفي و محترفات التّنابز و التّلاسن و التّهريج والتّكابر بحثا عن الإثارة التي حلّت ، اليوم ، محلّ الإبداع الموسيقي و الغنائي لتصبح سلعة مطلوبة لدى الإعلام و جمهور العوامّ والبديل المفروض للغة الطّرب و الأنغام و حُلْو الكلام.
ربّي يحفظك و يسعدك و يعافيك صديقي الغالي شريف و يعيدك سالما ناشطا إلى فنّك و أهلك وذويك ."
علاقة عاطفية مع النجمة السينمائية ليلى علوي
وكان الفنّان شريف علوي قد فجّر منذ قرابة العام مفاجاة تناقلتها وسائل الاعلام العربية كشف فيها عن قصة علاقة عاطفيّة بالممثلة المصرية ليلى علوي ، وقد ذكر في لقاء له مع الهادي زعيّم في قناة "الحوار التّونسي" في برنامج "فكرة سامي الفهري"انه عاد من باريس عام 1984 لحضور إحدى دورات مهرجان أيام قرطاج السينمائية اين التقى بليلى علوي ونشات بينهما قصة حب وصفها ب"قصة جميلة " مؤكداً "احببتها وأحبتني "مضيفاً عشت معها أجمل قصة فقد اعجبت بها واعجبت بي ولكن أمها تدخلت واعترضت على زواجنا".وقد التقيا من جديد في المهرجان السينمائي بالقاهرة عام 1998. وقال "رجعت الشعلة" ولكن لم يكن هناك نصيب ومضى كلّ في طريق حياته.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»