أشارت الأديبة والروائية عبير العلي إلى الأثر الثقافي لمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية، حيث فتحت وزارة الثقافة باب الترشيحات لدورتها الثانية حتى 22 مارس الجاري، والتي تهدف من خلالها لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الثقافية بالمملكة، عبر 14 جائزة متنوعة في شتى المجالات الثقافية.
وقالت: "تعد الثقافة الواجهة الأولى للمجتمعات، وتميزها يعطي انطباعا عن العناية بالثقافة والمثقف، وتعدّ أحد أهم القوى الناعمة للدول في العالم؛ فحينما تكون هنالك مبادرة كبيرة بحجم الجوائز الثقافية الوطنية، فإن هذا يعني مزيداً من العطاء الذي يقدمه المثقف، كما تعد تقدير للجهود الثقافية المبذولة".
وأضافت: "ستدعم المبادرة عملية الحراك الثقافي في المملكة؛ لدورها الكبير في رفع المعايير التي يقوم عليها العمل الثقافي، ومن خلالها سيحرص المثقف على تجويد العمل وتقديمه بصورة تتناسب مع الركائز الأساسية التي يتم اختيار المرشح بناء عليها".
مؤكدة أن المبادرة ستعزز مستقبل الثقافة في المملكة مع ما تشهده من رعاية حكومية، وحراك ملحوظ، "خاصة وأنها من خلال شراكة القطاع الخاص، ستدعم تبني الفعاليات الثقافية ودعمها، وتجعل ارتباط الهوية الثقافية بالمكان والإنسان أحد أهدافها".
