ما زالت سلسلة الانبهار التي تنتاب العلماء عند اكتشاف جزء من الآثار المصرية مستمرة، فحتى الآن تثير الأراضي المصرية بما في باطنها دهشة العلماء فبقي علماء الآثار في حالة حيرة بسبب حجرة دفن تم نهبها داخل هرم مُكتشف حديثًا.
وبحسب ما نشره موقع express فهناك اثنان من أهم المجمعات الهرمية التي توجد خارج الجيزة وهما سقارة ودهشور، وهو موقع كان من الصعب الوصول إليه في وقت مضى ولم يكن معروفًا نسبيًا للجمهور.
وتعتبر منطقة دهشور موطنًا للهرم المنحني الشهير، وهي إحدي المقابر الملكية الغامضة في مصر مع عدد قليل من الأهرامات المتبقية اليوم، فما زال حتى الآن هناك بقايا كثيرة مخبأة تحت رمال الصحراء.
سافر رئيس الرابطة الدولية لعلماء المصريات الدكتور كريس نونتون، إلى المقبرة على بعد 15 ميلاً جنوب القاهرة، ومعه طقم تصوير لفريق قناة سميثسونيان في مايو من العام 2017.
نجح علماء الآثار المحليون في العثور على اكتشاف مثير للاهتمام، حيث وجد العمال كتل من الحجر الجيري المقطوع بدقة مدفونة في أعماق الرمال، وبدأت وزارة الآثار المصرية في التنقيب.
تم اكتشاف هرم لم يتم اكتشافه من قبل، واكتشف علماء الآثار ممرًا لمدخل الهرم إلى مجمع تحت الأرض في قلب الهرم.
فتقوم كتل الحجر الجيري الهائلة بحماية الوصول إلى الغرفة وأي مومياء وكنز قد يكون مخبأ بالداخل، وعلى عكس جميع الأهرامات السابقة،يبدو أن القبر مغلق أو كما ظهر لهم، فقد كان شخص ما بالداخل وسرق الهرم منذ حوالي 4000 عام.
وتم الحصول على إذن من وزارة الآثار برفع الحجر فبعد ثلاثة أيام من العمل، تمكن بعدها الدكتور نونتون وفريقه من رؤية الداخل.
وبعد أن ولجوا وجدوا قبرًا تم سرقة محتوياته وفي حالة من الفوضى، عند إدراك أن الكنز الذي كانوا يأملون في العثور عليه لم يكن موجودًا، صرخ الدكتور نونتون متسائلًا: «هناك سؤالان هنا يجب أن نبدأ بمحاولة الإجابة عليهما، واحد من دفن هنا؟ لمن تم بناء هذا الهرم؟».
كما قال أيضا، «كيف يتم إزعاج حجرة الدفن المختومة تمامًا والتي لم يتم اختراقها على ما يبدو؟» وكانت أهرامات دهشور جزءًا من منحنى تعليمي استثنائي لقدماء المصريين.
تابعوا المزيد : مصور روسي يتسلق قمة أهرامات مصر
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»