نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» تقريرًا حديثًا تحدثت فيه عن أسباب انتشار الأغاني العربية بين أوساط الجماهير والمستمعين في أوروبا وأمريكا وخاصة بين فئة الشباب.
هل تصبح الموسيقى العربية "الترند" العالمي الجديد؟ بهذا السؤال عنونت «بي بي سي» التقرير، الذي أكد أنه بات من الشائع مصادفة الأغاني العربية في الكثير من الحفلات الشبابية في دول أوروبا.
الأغنية العربية تُلاقي رواجًا كبيرًا في الحفلات التي تتم إقامتها في بريطانيا على وجه التحديد، وذلك بفضل أن أجواء حفلاتها لا تختلف كثيرًا عن تلك التي تُقام في مصر وبعض البلدان العربية.
وعن سر تحول بعض الأغاني العربية إلى «تريند» موسيقي في الفترات الأخيرة، فالأمر برمته راجع إلى خصوصيتها وتميزها الذي لن يجد له المواطن الأوربي مثيلًا في موسيقى بلاده.
التقرير تحدث عن الدور الأبرز والذي لعبته أغاني المطرب المصري عمرو دياب، في نشر الموسيقى العربية على المستوى الأوروبي والعالمي أيضًا، ففي إحدى أشهر مهرجانات الموسيقى الشهيرة بلندن، ووسط مئات الأغاني العالمية الآخرى يمكنك أن تسمع أغنية «حبيبي يا نور العين» وهي واحدة من أكثر أغاني الهضبة نجاحًا.
فيما تلي تلك الأغنية «عيونها» والتي غناها الفنان «حميد الشاعري»، ويحرص المئات من البريطانيين والعرب على التمايل على ألحان الثنائي في ليالي حفلات العاصمة البريطانية.
الموسيقى العربية تتصدر هذا النوع من موسيقى العالم، هكذا استكمل التقرير ذكر أسباب انتشار هذا النوع من الموسيقى في أوروبا، مؤكدًا أنه بالرغم من اعتبار الشباب العربي أن الاستماع للموسيقى الغربية مؤشرًا على الثقافة والانفتاح على الآخر، فشباب أوروبا يتباهون أيضًا بمعرفة أغاني السيدة أم كلثوم المدمجة بموسيقى إلكترونية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»