هيدي كرم لـ«سيدتي»:أدافع عن الحق ولكنّني حادة وأقول الصراحة والحقيقة

هيدي كرم
النجمة المصرية هيدي كرم
 هيدي كرم
النجمة المصرية هيدي كرم
هيدي كرم
النجمة المصرية هيدي كرم
هيدي كرم
 هيدي كرم
هيدي كرم
3 صور

النجمة المصرية هيدي كرم، حلت ضيفة على «سيدتي»، حيث كشفت خلال حوارنا معها عن بداياتها وتحولها من المشاركة في مجال الإعلانات، ثم كموديل في الفيديو كليب، إلى أن بدأت أولى خطواتها بالتمثيل في مسلسل «العندليب»، ثم تَوَالت بَعدها المشاركات، وصولاً إلى دخولها مجال تقديم البرامج، على الرغم من رفضها لقب «الإعلامية»، حيث مازالت تعتز بلقب «الممثلة»، وتعتبره الأقرب إلى قلبها.

 

عادة هناك خطأ في نطق اسمك بدلاً من هيدي كرم يقولون هايدي كرم، ما السبب؟


نحن تَعَوّدنا في المنطقة العربية أكثر على نُطق اسم هايدي، ولكن تَمّت تسميتي بهيدي تَيَمُّنَاً باسم الممثلة النمساوية الأميركية «هيدي لامار» التي عاشت في مطلع الخمسينات إلى السبعينيات من القرن الماضي، وقد سَمّتِني جَدّتي باسمها تيمناً وحباً فيها. وعندما وُلدت كانوا يريدون تسميتي باسم إنجي، ثم تراجعوا عن رأيهم بسبب رغبة جدتي في تسميتي على اسم هيدي لامار، لأنّها كَانت من أَشهَر الفَنّانات في ذلك الوقت وأَحَبّها إلى قَلبها.

هل أحببتِ هذا الاسم؟


أحببتُ اسمي جداً، ولا أتَخَيّل في يوم من الأيام أن يكون أُسَمّي غَير ذَلِك.

 

بدأت بتصوير الإعلانات وشاركت كموديل في الكليبات

بدأتِ منذ وقت مبكر تقديم البرامج ثم انتقلت إلى التمثيل بعدها بقليل.. أخبرينا عن انتقالاتك هذه؟


بدأت أولاً في مَجَال الإعلانات، وأنا صغيرة جداً في المدرسة، حيث كانت والدتي تأخذني إلى الاستوديو لتصوير الإعلانات، ثم شَارَكت بعدها كموديل في بعض الكليبات الغنائية، حيث دخلت هذا المجال في مرحلة مبكرة من حياتي، وذلك بتشجيع من وَالِدَتي، إذ إنّني كنت أعتبرها – وقتها - ممارسة هواية جميلة في وقت الفراغ، ولكن عندما كَبرت قليلاً ساهمت في تقديم أحد برامج الطبخ، كان ذلك في عام 2003، وكنت أُريد أن أكمل في عملي كمذيعة، ولكنّ بالصدفة البحتة تَرَشّحت لمسلسل، حيث دَار نقاش في البيت عن تجربتي الجديدة في التمثيل، توصلنا خلاله إلى خَوض التجربة.

كيف انتقلت إلى المشاركة في مجال التمثيل؟


اتّجهت بعدها للتمثيل، وابتعدت عن تقديم البرامج، حيث وجدت عجلة التمثيل تدور أكثر، وتَعاقدت على أكثر من مسلسل في وقت قصير، حيث توقفت حينها عن تقديم البرامج إلى أن جاءت لي فرصة التعاقد على برنامج «نفسنة» على شاشة «القاهرة والناس» من إنتاج طارق نور. فهو برنامج مختلف ونال نجاحاً كبيراً، حيث كانت فيه جرعة كبيرة من الكوميديا والسخرية على كل أحوالنا العاطفية، وكذلك عَلاقة الرجل بالمرأة، واستمريت في تقديمه لثلاث سنوات مُتَوَاصِلة وحقق نجاحاً كبيراً، وبعد ذلك انتقلت إلى شاشة «أون تي في».

«كلام ستات» كان برنامجاً نسائياً ولكنه لم يضف إليّ كثيراً

ماذا قدمت بعد تجربة «القاهرة والناس» في برنامج نفسنة؟


انتقلت لشاشة «أون تي في» حيث قضيت معهم أربع سنوات، قدمت خلالها برنامج «كلام ستات» الذي يَتَحَدّث عن مَشاكل المَرأة، وبعدها قَدّمت تجربة أكثر تطوراً وهي «راجل واتنين ستات».

ما هي البرامج التي صار عندك شغف في تقديمها؟


برنامجا «نفسنة» و«راجل واتنين ستات»، أمّا برنامج كلام ستات فكان برنامجاً نسائياً بحتاً، ولكنه لم يضف إليّ كثيراً، ولم يُشَكِّل تحدياً بالنسبة لي.

رغم أنّك قَدّمت برامج نسائية بامتياز ولكنّنا رَأينَاكِ في لقاءات تُدَافِعِين عن الرجل، لماذا؟


أنا أدافع عن الحق، ولكنّني حادة وأقول الصراحة والحقيقة، وإذا رأيت الخطأ لا أُجامِل، ولو رأيت المرأة مظلومة سأدافع عنها، ولو رأيت الرجل مظلوماً في قضية ما سأدافع عنه أيضاً.

 

دخلت التمثيل بالصدفة وأعتز ببداياتي الفنية في مسلسل «العندليب»

«نفسنة» و«راجل و2 ستات» من أفضل تجاربي الإعلامية..
و«كلام ستات» لم يضف لي الكثير

 

ما أهم المسلسلات التي تَرِينها قَريبة إلى قلبكِ؟


أولاً، مسلسل العندليب، حيث كانت بِدايتي فيه، وأعتز به جداً، لأنّي أعتبره «وش السعد» علي، حيث كنت أُجَسِّد دَور حبيبة عبد الحليم التي فَقدها، وتدعى «جي جي»، والتي كان لها دور مؤثر في المسلسل، رغم صغر الدور، حيث إنّه طوال المسلسل يَظَلّ يَتَذَكّرها وتعود إليه.
ثم يأتي بعدها في القرب إلى قلبي مسلسل «سابع جار»، كنت أُجَسِّد فيه شَخصِيّة بَعيدة عَنّي. كما يُضاف إلى أهم المسلسلات لديّ كل من مسلسل لؤلؤ وقواعد الطلاق الـ45 وطاقة نور مع هاني سلامة... فأرى أنّها كلها مسلسلات شَكِّلت نقلة نوعية في حياتي.

لا أحب ألقاباً لا أستحقها

أي اللقبين تحبين أن يناديك الناس به أكثر: ممثلة أم إعلامية؟


أرى أنّ كلمة إعلامية كبيرة جداً، وتَحمِلُ مسؤولية أكبر.. إذ إنّ لقب إعلامية لابد أن تكون فيه مميزات كبيرة جداً، ولكن اليوم نوعية البرامج التي يُحِبّ الناس مشاهدتها هي أن تكون خفيفة، وتحتاج لشخص لديه حضور وكاريزما قوية، وسُرعة بديهة، ويفهم تفاصيل البرنامج جيداً... أمّا لفظ إعلامي فهذا شأن كبير وقيم ومهم، وبالتالي لا أحب هذا اللقب أن يُطلَق عليّ، لأنّني لا أستحقه الآن، من الممكن أن أستحقه في يوم من الأيام، وسأعتبره حينها وساماً مستحقاً على صدري، وبالتالي أعتبر أنسب أن يُناديني الناس بـ«مقدمة برامج» أو مُمَثِّلة، لكنّي لا أحب ألقاباً أكبر مني.

عالم السوشيال ميديا تَظهَرِين به على طَبيعتك كيف تصبحين قريبة إلى مُتابعيك؟


أصبحت السوشيال ميديا جزءاً من العالم.. وبالتالي أصبحت جزءاً من حياتنا، وأصبح أناس كثيرون يعرضون يومياتهم عليها ويهتمون بها؛ حيث أشعر أنّها تُقَرِّبني أكثر من الناس، وتجعلنا طَبيعِيّين وأنّنا نُشبِهَهم، ولكن بالتأكيد لها مميزات وعيوب.

ما يجعلك مختلفة أنك تحاولين الظهور بشكل طبيعي بعيداً عن التصنع.


بالفعل أنا دائماً لا أحب أن أضَعَ مُستحضرات تجميل بكثرة على وجهي، إلا في اللقاءات الرسمية أو أمام الكاميرا.. وفي العموم أنا من أضع المكياج بنفسي، وفي البرامج أيضاً أُحِبّ أن أكون طبيعية على قدر المستطاع.

ما رأيك في النجوم الآخرين الذين يَتَصَنّعون للظهور وكأنهم على طبيعتهم؟


هذه أذواق، حيث يُحِبّ بعض الناس طوال الوقت أن يظهروا بشكل معين، إذ يحب البعض أن يُصَدِّر تلك الصورة النمطية عن نفسه، وهناك أناس يحبون متابعتهم ويحبون كذلك الكيفية التي يظهرون عليها. وبالتالي لا أستطيع أن أنكر أنّ بعض الممثلات يردن أن يظهرن طوال الوقت بمظهر معين ولا أقول إنهن يتصنعن، ولكن لهن جمهور يحب ظهورهن بهذه الإطلالة، بالإضافة لحب بعض المتابعين أن يعيشوا هذه الحياة من خلالهن.

الموهبة والبحث والقراءة من عوامل نجاح الإعلامي

من وجهة نظرك على ماذا يعتمد نجاح الإعلامي؟


الموهبة هي الأساس، ولكن لا بد من العمل على الذات وتطويرها. كوني مذيعة لا بد أن أبحث عن المعلومة بنفسي، وأتأكد منها من مصادري الخاصة، ولابد من كثرة القراءة حتى أكون حاضرة، كما لابد من أن أذاكر قبل الحلقة، بالإضافة للكاريزما والحضور، ولا أعتمد على الإعداد فقط، حيث يجب أن أراجع وراء كل شخص.

وبالنسبة للممثلة، ما هي عوامل نجاحها؟


أولاً، لابد أن تمتلك الموهبة، ثم ثِقَل الموهبة نفسها، والعمل عليها، بالإضافة إلى الاهتمام بالمظهر العام والقوام الممشوقً. بالإضافة لوجود عوامل نفسية وخارجية وثقافية، يأتي أهمها دوام المحافظة على القراءة الخاصة، حيث تظهر أثرها في عُمق الفكر، وبالتالي ينعكس أثرها على الشخصية التي يُؤَدِّيها الممثل، ونظرته للحكاية وإيصالها إلى البعد السابع بعمق، وبالتالي ينعكس ذلك على ثراء الشخصية التي يجسدها الممثل، وتخرج من خلاله شخصيات عميقة وثَرِيّة تنال إعجاب الناس.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»

وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»