طالبت فرقة الروك الكندية "سكيني بابي" (Skinny Puppy)وزارة الدفاع الأمريكية بـ 666 ألف دولار تعويضاً عن استخدام موسيقى الفرقة لتعذيب المعتقلين.
وجاءت هذه المطالبة بعد أن أكّد أحد معجبي الفرقة، الذي كان يعمل حارساً في غوانتانامو، أن موسيقاهم تمّ بثها بأعلى صوت لتعذيب المعتقلين في الزنزانات، حسب موقع "لبنان 24".
وقال العضو المؤسس للفرقة "كيفن أوغيلفي" إنهم أرسلوا فاتورة، يُطالبون فيها البنتاغون بتعويضات عن استخدام موسيقاهم.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها استعمال موسيقى الفِرق لتعذيب المعتقلين، إذ سبق ذلك بثّ موسيقى لكلٍّ من فرقة REM و"ميتاليكا" التي دانت البنتاغون على هذا التصرف، مطالبة إياه بالتعويضات.