خلال مهمته الثانية التي انطلقت من فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية واستغرقت 200 يوم قام رائد الفضاء الفرنسي "توماس بيكيت" بالتقاط صور لموقع "إكسبو 2020 دبي" من المحطة الدولية للفضاء.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تم الإعلان عن ذلك خلال فعالية نظمها جناح فرنسا في "إكسبو 2020 دبي" وأجاب فيها "توماس" عن عدد من الأسئلة المتعلقة ببعض الأمور، مثل: زراعة الطعام في ظروف انعدام الجاذبية، وتركيب أنظمة ألواح شمسية متعددة على نظام الفضاء الدولي ISS والتقاطه لمجموعة مذهلة من الصور للأرض.
وفي رده على أسئلة زوار إكسبو دبي حول مهمته الثانية قال "توماس بيكيت" والذي كان أول شخص فرنسي يقود محطة الفضاء الدولية:" قبيل المهمة يجب التدرب على كل نوع من حالات الطوارئ، مثل: كيفية التعامل مع الحرائق، التي تتفاعل بشكل مختلف تمامًا عند انعدام الجاذبية".
وأضاف "توماس":" أنه لم يكن يتوجب عليه أن يكون على دراية بجميع الأنظمة الموجودة فحسب، بل إنه وطاقمه المكون من أربعة أفراد، هم: رواد فضاء ناسا ميجان ماك، وآرثر، وشين كيمبرو، وأكي هوشيد، كانوا بحاجة إلى ضمان تمكنهم من القيام بصيانة محطة الفضاء الدولية، فضلًا عن ضرورة قيامهم بالتدريبات البدنية بشكل يومي وبصورة مكثفة للتمكن من الحياة في ظروف تنعدم فيها الجاذبية، ما قد يؤدي إلى فقدان العضلات، إلا أنّ الأمر كان يستحق كل هذا التحضير، حيث كنا نتحرك عبر السباحة في الهواء أثناء وجودنا على متن محطة الفضاء الدولية، كما كنت أحلم عندما كنت طفلا، يبدو الأمر أحيانًا وكأنه فيلم خيال علمي أو متاهة ثلاثية الأبعاد، حيث يمكنك التحرك لأعلى ولأسفل، وفي كل اتجاه، لذلك يستغرق الأمر بضعة أيام للتكيف".
وأكمل قائلًا:" كان من المذهل رؤية الألوان المختلفة للصحارى وأشكال الأنهار الجليدية، وشوارع المدن الشهيرة"، مؤكدًا أنّ الشيء الرائع في الفضاء هو أنه لا توجد حدود، قد نكون جميعًا من دول وثقافات مختلفة، ولكننا جميعًا في نفس الجانب، نظام الفضاء الدولي هو مثال جيد على تعاون الناس من جميع أنحاء العالم والعمل معًا، ونحن بحاجة إلى استخدام هذه القيم من أجل مستقبل البشرية".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".