يبدو أن غياب دُور العرض السينمائي في السعودية، جاء موازياً لغياب أيّ جهود ممكنة وحقيقية لانتشال الركود السينمائي السعودي من سباته العميق، ورغم بروز بعض المحاولات السينمائية الشبابية الراغبة بوضع أقدامها على أعتاب بوابة المجال السينمائي، وهي التي يراودها الأمل دوماً في إيجاد من يأخذ بيدها لاقتحام دهاليز الفن السابع، في شتى مجالاته ومساراته.
والسينمائيون في السعودية (جلّهم من الشباب) قد يجدون من يلتمس لهم طريقاً إلى هذا المجال، حين يصوّر البعض أن بوابة العرض الوحيدة لظهور إنتاجهم هي من خلال مهرجان سينمائي يُقام هنا أو هناك، ومحاولة تضخيم صورة تلك المهرجانات برصد مجموعة من الجوائز للمشاركين والفائزين فيها. ولكن هناك العديد من المهرجانات السينمائية السعودية ينكشف أمرها وتظهر ملامحها الحقيقية للجميع، بأنها عبارة عن رغبة من المنظّمين في الظهور الإعلامي والبهرجة الصورية ليس إلاّ، ليخرج المشاركون في هذا المشهد السينمائي بجائزة شفهية، كمن يخرج من "المولد بلا حمّص".
مهرجان بدون جوائز
ومهرجان الفيلم السعودي في دورته الثانية، والذي عرض على قناة "روتانا أفلام" و"روتانا خليجية"، وانتهى في شهر يوليو/تموز الماضي، أي منذ ما يربو على ثمانية أشهر( قبل شهر رمضان المنصرم)، جاء مواكباً لتلك الحالة التي تضخّم صورة المهرجان السينمائي، والذي قيل عنه، سيولد من رحمه العديد من المواهب والأعمال السينمائية الشابة. ويتبع ذلك، في محاولة لجذب أكبر عدد من السينمائيين في السعودية، لتلميع الأمر من خلال الإعلان منذ فترة ليست بالقصيرة، قبل بدء المهرجان بثلاثة أشهر، بالإعلان عن قائمة طويلة وعريضة من الجوائز للمرشحين الفائزين فيه.
ولكن في الأيام الأولى من شهر يوليو/تموز 2013، ومنذ بدء المهرجان، بدا واضحاً لجميع المشاركين، أن الوعود بالجوائز ما هي إلا فقاعة صابون تطاير رذاذها مع أتربة الوعود الزائفة.
حول اختفاء الجوائز الموعودة لمهرجان "الفيلم السعودي" في دورته الثانية، استطلع "سيدتي نت" آراء بعض المشاركين في المهرجان، بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر، وتلاشى أثر الوعود، التي لم تكن ذات مصداقية، وكانت البداية مع المخرج محمد سلمان، الذي شارك في المهرجان بفيلم "السيكل"، فيقول إنّ منظمي المهرجان أخبروه في وقت سابق أنّ موعد الحفل الختامي والجوائز سيكون في شهر ديسمبر 2013. ولكن، ونحن الآن في عام 2014، مرّ ذلك التاريخ بموعده ولم يحدث شيء. ويمكن أن نلتمس لهم العذر في التأخير، وقد نعتبر المهرجان مجرد نافذة يطلّ من خلالها السينمائيون السعوديون لعرض منتجهم السينمائي، على اعتبار أن وسائل العرض المتاحة لديهم محدودة؛ فالسينمائي السعودي اليوم، يبحث عن وسيلة عرض قبل تفكيره في مردوه بالحصول على جوائز من هذا المهرجان أو ذاك!
أما المخرج الشاب منير العامري المشارك في المهرجان بفيلم "غمضة" فيقول: "يعود سبب تأخير الحفل الختامي وتوزيع الجوائز إلى رغبة المنظمين في البحث عن رعاية للمهرجان، حسب ما سمعت من منظميه، وبحكم قربي من منظمي المهرجان".
وفي نفس الوقت لم يبتعد العامري عمّا أشار إليه المخرج محمد سلمان من أن ديدن أكثر المشاركين هو رغبتهم في عرض أعمالهم عبر المهرجان ليس إلاّ، وقال: "إن أمر الجوائز لا يعنيه كثيراً بقدر ما تعنيه المشاركة في مهرجان يتمّ من خلاله عرض عمله للجمهور، وإشعال بعض الإضاءة التشجعية من خلال استقطاب المحاولات ذات التجربة السينمائية، التي يغلب عليها الطابع الشبابي، في دخول معترك المجال السينمائي وصقلها. وتبرز جهات تحاول أن تجمع حصيلة تلك المحاولات تحت مظلة مهرجانات سينمائية بمسيات مختلفة.
وبدورها، قالت الفنانة فوزان الحسن، التي تمّ ترشيحها من قبل لجنة المهرجان، كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ذكريات سوداء": "إن وعود المنظمين في توزيع جوائز المهرجان كانت منذ أشهر عديدة، ولكن لم تكن صادقة أبداً، فجميع الوعود ذهبت أدراج الرياح، ومع مرور الوقت نجد أن تلك الوعود ما هي إلا "فقاعات صابونية"!
وتضيف فوزان بقولها: "بصراحة ترشيحي بالفوز كأفضل ممثلة كان بالنسبة إلي مفاجأة، رغم أنه بدون جائزة؛ لأن مشاركتي في الفيلم جاءت بدون أيّ استعداد فدخلت "لوكيشن" هذا الفيلم بدون أن أعمل أيّ "بروفة". لقد أعجبتني الشخصية والأحداث التي تمرّ بها وأقوم بأدائها، وهي صعبة ومؤلمة. ولهذا لم أفكر بأيّ مردود ماديّ أو معنويّ؛ المهم أن أؤدي هذه الشخصية. ولكن، بعد أن شارك المنتج والممثل بندر أبو داوود بالفيلم في المهرجان، الذي تابعت جميع أفلامه التي عرضت، وأعلنت اللجنة عن حصولي على جائزة أفضل ممثلة، شعرت أن نظرتي إلى الفيلم كانت في محلها، وانتظرت طويلاً لجائزة، حتى لو كانت شهادة تقدير. لكن يبدو أنها جوائز من سراب".
من جانبه، يقول وائل رفيق، منتج فيلم "مكالمة هاتفية": "إن الآلية التي يتّخذها المنظمون في صورة رغبتهم في توزيع الجوائز، هي في الأصل غير منطقية، فهناك عدّة فئات مرشحة للحصول على الجوائز، إلاّ فئة المنتجين، فهذه خارج حساباتهم تماماً، ولا أدري لماذا؟ رغم أن منتج الأعمال الفنية، هو من يتحمّل مصاريف العمل، فلا أعرف سبب تجاهله في هذا المهرجان. وأنا أستغرب أيضاً اختيار أعضاء لجنة التحكيم في هذا المهرجان، فهناك بعض الأعضاء ليس لهم علاقة بالعمل السينمائي؛ والمفترض أن تكون لديهم دراية وخبرة في هذا المجال، لتشجيع الشباب وبث روح الحماس لديهم، أو أن لديهم وسائلهم الأخرى للوصول إلى الجمهور؛ وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر الـ"يوتيوب"".
مرض شبانة
من جانبه، أشار مدير مهرجان الفيلم السعودي ممدوح سالم إلى سبب عدم توزيع جوائز المهرجان في دورته الثانية، فقال: "تقرر سابقاً، أن يكون الحفل الختامي وتوزيع الجوائز في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حسب رغبة "روتانا"، إلا أنه تمّ تأجيله لاحقاً. ويعود ذلك إلى الظرف الصحي الخاص لتركي شبانة رئيس قنوات روتانا، الجهة المنظّمة للمهرجان، وحتى الآن لم يتمّ تحديد موعد جديد لإقامة الحفل الختامي، ولكن تأجل إلى موعد سيتقرر فيما بعد".
وبدا واضحاً أن مدير المهرجان ممدوح سالم يريد رمي الكرة في ملعب "روتانا"، حين وجّهنا له سؤالاً عن القرار في إقامة حفل توزيع الجوائز للمهرجان في شهر يناير/كانون الثاني المنصرم، (أي هناك في الأصل تأخير لمدة سبعة أشهر منذ انتهاء المهرجان في يوليو 2013) فقال: "إن هذا الأمر يعود إلى "روتانا"، لأنها هي التي تكفّلت بإقامة وتوزيع جوائز حفل مهرجان "الفيلم السعودي". ونحن مهمتنا، كإدارة لمهرجان "الفيلم السعودي" هي عملية استقبال الأفلام المشاركة وفرزها، وتقديمها خلال المسابقة. لهذا أقول إن إدارة "روتانا" هي الجهة المسؤولة عن موعد إقامة الحفل وتوزيع الجوائز على الفائزين".
الأعمال الفائزة
حصلت ثلاثة أفلام روائية قصيرة على ترشيح أعضاء لجنة تحكيم مهرجان "الفيلم السعودي" الثاني، كأفضل الأعمال السينمائية التي عرضت، وهي: "نافذة ليلى" للمخرجة شهد أمين، وفيلم "السيكل" للمخرج محمد سلمان، و"غمضة" للمخرج منير العامري.
وفي فئة أفضل ممثلة وقع الاختيار على الفنانة المعروفة فوزان الحسن، بعد دورها في فيلم "ذكريات سوداء"، والفنانة طيف، التي شاركت في فيلم "عمالة"، والطفلة مريان، التي كان لها ثلاث مشاركات متميزة، وذلك من خلال فيلم "مريان" و"التالي" و"نعال المرحوم". أما في فئة أفضل مونتاج فتوزعت أغلبية الأصوات بين فيلم "غمضة " و"دمعة ولكن" وفيلم "غريب". وفي فئة أفضل تصوير، تنافس فيلم "مكالمة هاتفية" و"كروة" والفيلم الوثائقي "الرز الحساوي". أما في فئة أفضل سيناريو فحظي فيلم "عائش" و"نافذة ليلى" و"كروة" على أغلبية الترشيحات من قبل لجنة التحكيم.
والسينمائيون في السعودية (جلّهم من الشباب) قد يجدون من يلتمس لهم طريقاً إلى هذا المجال، حين يصوّر البعض أن بوابة العرض الوحيدة لظهور إنتاجهم هي من خلال مهرجان سينمائي يُقام هنا أو هناك، ومحاولة تضخيم صورة تلك المهرجانات برصد مجموعة من الجوائز للمشاركين والفائزين فيها. ولكن هناك العديد من المهرجانات السينمائية السعودية ينكشف أمرها وتظهر ملامحها الحقيقية للجميع، بأنها عبارة عن رغبة من المنظّمين في الظهور الإعلامي والبهرجة الصورية ليس إلاّ، ليخرج المشاركون في هذا المشهد السينمائي بجائزة شفهية، كمن يخرج من "المولد بلا حمّص".
مهرجان بدون جوائز
ومهرجان الفيلم السعودي في دورته الثانية، والذي عرض على قناة "روتانا أفلام" و"روتانا خليجية"، وانتهى في شهر يوليو/تموز الماضي، أي منذ ما يربو على ثمانية أشهر( قبل شهر رمضان المنصرم)، جاء مواكباً لتلك الحالة التي تضخّم صورة المهرجان السينمائي، والذي قيل عنه، سيولد من رحمه العديد من المواهب والأعمال السينمائية الشابة. ويتبع ذلك، في محاولة لجذب أكبر عدد من السينمائيين في السعودية، لتلميع الأمر من خلال الإعلان منذ فترة ليست بالقصيرة، قبل بدء المهرجان بثلاثة أشهر، بالإعلان عن قائمة طويلة وعريضة من الجوائز للمرشحين الفائزين فيه.
ولكن في الأيام الأولى من شهر يوليو/تموز 2013، ومنذ بدء المهرجان، بدا واضحاً لجميع المشاركين، أن الوعود بالجوائز ما هي إلا فقاعة صابون تطاير رذاذها مع أتربة الوعود الزائفة.
حول اختفاء الجوائز الموعودة لمهرجان "الفيلم السعودي" في دورته الثانية، استطلع "سيدتي نت" آراء بعض المشاركين في المهرجان، بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر، وتلاشى أثر الوعود، التي لم تكن ذات مصداقية، وكانت البداية مع المخرج محمد سلمان، الذي شارك في المهرجان بفيلم "السيكل"، فيقول إنّ منظمي المهرجان أخبروه في وقت سابق أنّ موعد الحفل الختامي والجوائز سيكون في شهر ديسمبر 2013. ولكن، ونحن الآن في عام 2014، مرّ ذلك التاريخ بموعده ولم يحدث شيء. ويمكن أن نلتمس لهم العذر في التأخير، وقد نعتبر المهرجان مجرد نافذة يطلّ من خلالها السينمائيون السعوديون لعرض منتجهم السينمائي، على اعتبار أن وسائل العرض المتاحة لديهم محدودة؛ فالسينمائي السعودي اليوم، يبحث عن وسيلة عرض قبل تفكيره في مردوه بالحصول على جوائز من هذا المهرجان أو ذاك!
أما المخرج الشاب منير العامري المشارك في المهرجان بفيلم "غمضة" فيقول: "يعود سبب تأخير الحفل الختامي وتوزيع الجوائز إلى رغبة المنظمين في البحث عن رعاية للمهرجان، حسب ما سمعت من منظميه، وبحكم قربي من منظمي المهرجان".
وفي نفس الوقت لم يبتعد العامري عمّا أشار إليه المخرج محمد سلمان من أن ديدن أكثر المشاركين هو رغبتهم في عرض أعمالهم عبر المهرجان ليس إلاّ، وقال: "إن أمر الجوائز لا يعنيه كثيراً بقدر ما تعنيه المشاركة في مهرجان يتمّ من خلاله عرض عمله للجمهور، وإشعال بعض الإضاءة التشجعية من خلال استقطاب المحاولات ذات التجربة السينمائية، التي يغلب عليها الطابع الشبابي، في دخول معترك المجال السينمائي وصقلها. وتبرز جهات تحاول أن تجمع حصيلة تلك المحاولات تحت مظلة مهرجانات سينمائية بمسيات مختلفة.
وبدورها، قالت الفنانة فوزان الحسن، التي تمّ ترشيحها من قبل لجنة المهرجان، كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ذكريات سوداء": "إن وعود المنظمين في توزيع جوائز المهرجان كانت منذ أشهر عديدة، ولكن لم تكن صادقة أبداً، فجميع الوعود ذهبت أدراج الرياح، ومع مرور الوقت نجد أن تلك الوعود ما هي إلا "فقاعات صابونية"!
وتضيف فوزان بقولها: "بصراحة ترشيحي بالفوز كأفضل ممثلة كان بالنسبة إلي مفاجأة، رغم أنه بدون جائزة؛ لأن مشاركتي في الفيلم جاءت بدون أيّ استعداد فدخلت "لوكيشن" هذا الفيلم بدون أن أعمل أيّ "بروفة". لقد أعجبتني الشخصية والأحداث التي تمرّ بها وأقوم بأدائها، وهي صعبة ومؤلمة. ولهذا لم أفكر بأيّ مردود ماديّ أو معنويّ؛ المهم أن أؤدي هذه الشخصية. ولكن، بعد أن شارك المنتج والممثل بندر أبو داوود بالفيلم في المهرجان، الذي تابعت جميع أفلامه التي عرضت، وأعلنت اللجنة عن حصولي على جائزة أفضل ممثلة، شعرت أن نظرتي إلى الفيلم كانت في محلها، وانتظرت طويلاً لجائزة، حتى لو كانت شهادة تقدير. لكن يبدو أنها جوائز من سراب".
من جانبه، يقول وائل رفيق، منتج فيلم "مكالمة هاتفية": "إن الآلية التي يتّخذها المنظمون في صورة رغبتهم في توزيع الجوائز، هي في الأصل غير منطقية، فهناك عدّة فئات مرشحة للحصول على الجوائز، إلاّ فئة المنتجين، فهذه خارج حساباتهم تماماً، ولا أدري لماذا؟ رغم أن منتج الأعمال الفنية، هو من يتحمّل مصاريف العمل، فلا أعرف سبب تجاهله في هذا المهرجان. وأنا أستغرب أيضاً اختيار أعضاء لجنة التحكيم في هذا المهرجان، فهناك بعض الأعضاء ليس لهم علاقة بالعمل السينمائي؛ والمفترض أن تكون لديهم دراية وخبرة في هذا المجال، لتشجيع الشباب وبث روح الحماس لديهم، أو أن لديهم وسائلهم الأخرى للوصول إلى الجمهور؛ وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر الـ"يوتيوب"".
مرض شبانة
من جانبه، أشار مدير مهرجان الفيلم السعودي ممدوح سالم إلى سبب عدم توزيع جوائز المهرجان في دورته الثانية، فقال: "تقرر سابقاً، أن يكون الحفل الختامي وتوزيع الجوائز في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حسب رغبة "روتانا"، إلا أنه تمّ تأجيله لاحقاً. ويعود ذلك إلى الظرف الصحي الخاص لتركي شبانة رئيس قنوات روتانا، الجهة المنظّمة للمهرجان، وحتى الآن لم يتمّ تحديد موعد جديد لإقامة الحفل الختامي، ولكن تأجل إلى موعد سيتقرر فيما بعد".
وبدا واضحاً أن مدير المهرجان ممدوح سالم يريد رمي الكرة في ملعب "روتانا"، حين وجّهنا له سؤالاً عن القرار في إقامة حفل توزيع الجوائز للمهرجان في شهر يناير/كانون الثاني المنصرم، (أي هناك في الأصل تأخير لمدة سبعة أشهر منذ انتهاء المهرجان في يوليو 2013) فقال: "إن هذا الأمر يعود إلى "روتانا"، لأنها هي التي تكفّلت بإقامة وتوزيع جوائز حفل مهرجان "الفيلم السعودي". ونحن مهمتنا، كإدارة لمهرجان "الفيلم السعودي" هي عملية استقبال الأفلام المشاركة وفرزها، وتقديمها خلال المسابقة. لهذا أقول إن إدارة "روتانا" هي الجهة المسؤولة عن موعد إقامة الحفل وتوزيع الجوائز على الفائزين".
الأعمال الفائزة
حصلت ثلاثة أفلام روائية قصيرة على ترشيح أعضاء لجنة تحكيم مهرجان "الفيلم السعودي" الثاني، كأفضل الأعمال السينمائية التي عرضت، وهي: "نافذة ليلى" للمخرجة شهد أمين، وفيلم "السيكل" للمخرج محمد سلمان، و"غمضة" للمخرج منير العامري.
وفي فئة أفضل ممثلة وقع الاختيار على الفنانة المعروفة فوزان الحسن، بعد دورها في فيلم "ذكريات سوداء"، والفنانة طيف، التي شاركت في فيلم "عمالة"، والطفلة مريان، التي كان لها ثلاث مشاركات متميزة، وذلك من خلال فيلم "مريان" و"التالي" و"نعال المرحوم". أما في فئة أفضل مونتاج فتوزعت أغلبية الأصوات بين فيلم "غمضة " و"دمعة ولكن" وفيلم "غريب". وفي فئة أفضل تصوير، تنافس فيلم "مكالمة هاتفية" و"كروة" والفيلم الوثائقي "الرز الحساوي". أما في فئة أفضل سيناريو فحظي فيلم "عائش" و"نافذة ليلى" و"كروة" على أغلبية الترشيحات من قبل لجنة التحكيم.