بينت دراسة حديثة بأنّ نسبة بسيطة من السعوديات لديهنّ الوعي والاهتمام بحمض الفوليك كمادة غذائية أو مكمل غذائي لتناوله ما قبل فترة الحمل.
وأجريت هذه الدراسة بناء على أهمية مادة حمض الفوليك في الغذاء للتقليل من حمض التشوهات الخلقية للمواليد، وقد أعدها الدكتور علي الأخفش وشاركه فيها كل من الدكتور عبد الرحمن المسند، والدكتور عبد المجيد عبد الله، والدكتورة أماني عثمان، والدكتورة جولينار عبد الغفار، وهدفت إلى معرفة أهمية «حمض الفوليك» واستخداماته الحالية ووقت استخدامه لدى السيدات الحوامل، وأجريت بشكل عشوائي على عينة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 18-45 عاماً، بالتعاون مع عيادة النساء والولادة في مستشفى الولادة والأطفال في بريدة عبر استبيان تكون من 17 بنداً، أجابت عليها السيدات اللاتي شملتهنّ الدراسة.
وأستنتج من الدراسة التي أجراها قسم أمراض القلب لدى الأطفال في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في بريدة والتي شملت 1000 سيدة سعودية، أنّ ما نسبته فقط 4.4% منهنّ يتناولن فيتامين «حمض الفوليك» في فترة ما قبل الحمل، وخلصت الدراسة أنه وعلى الرغم من وجود الوعي بحمض الفوليك فإنّ هذه النسبة فقط من أفراد عينة الدراسة استخدمنه في فترة ما قبل الحمل، على الرغم من الأهمية البالغة لتناوله قبل الحمل، لأنه سبب في تقليل التشوهات الخلقية لدى الأجنة أثناء الحمل، وذلك حسب ما نشرته المجلة الطبية السعودية.
الجدير بالذكر كشفت دراسة سابقة عرضت في المؤتمر الثامن والخمسين السنوي لجمعية القلب الأمريكية في شيكاغو عن التأثير الإيجابي الجيد للجرعة العالية من حمض الفوليك والتي تعادل 800 ميكروغرام (1 ملجم تقريبًا) يوميًّا في تخفيض خطر ارتفاع ضغط الدم، خلال فترة الحمل وغيرها.