اسْتضاف الإعْلامي الهادِي زعِيّمْ في مُنوّعتِه التلفزْيُونيّة التّي عِنوانُها:"فِكرةُ سامِي الفِهري" بقناة "الحِوار التُّونِسي" المُمثِّلة النّجمة دُرّة زرُّوق، وأجْرى معها حِوارا مُطوّلا كشفتْ فِيه الكثير مِن الخفايا عن شخْصِيِّتها ومسِيرتِها،كما صرّحتْ بمواقفِها من الحياة والنّاس ،وقالتْ في خاتِمة اللِّقاء:"فتحتُ قلبي وقْلتُ أشياء لم أقلها من قبلُ."
صداقة فحُبّ فزواج
عن قِصّةِ العلاقة العاطِفيّة بينها وبين زوجِها قالت دُرّة أنّ العلاقة بيْنهُما بدأتْ بصداقة ثمّ تطوّرتْ إلى حُب ،مُضِيفة:"أحبّنِي وأحْببتُه ،وليْس لِي تفْسير، والحُبّ الحقِيقي لا يمْكنُ تفْسِيره." وامتدحتْ دُرّة خِصال زوْجها وحبّه الكبير لعملِه وحِرصه على إتقانِه، ووصفتْه بأنّه" رجُل مُجتهِد طمُوح وناجِح وصنع نفْسه" . ومن أحبّ خِصاله إليها في حياتها الشّخْصيّة خِفّةُ دمِه وميلِه للمزاح وكذلك تعامُله الإنْساني وطِيبتِه ـ حسب تعْبيرها ـ مُعْترفة بأنّه في بعْض الأحْيان يكون عصبِيّ المِزاج ، مُؤكِّدة أنّه يغارُ عليها وأنّها لا تتصوّرُ أنْ يطْلب منْها يوما التخلِّي عن عملها الفنّي،وقالتْ أنّها أصْبحت بعد زواجها و مُراعاة لبيتِها ولزوجِها لا تُكْثِر من المشاركة في الأعْمال الفنيّة ـ كما كان الحال في السّابق ـ
الجمال نعمة والشّهرة نقمة
وردّا عن سؤال حول حقيقة خُطوبتها من رجل آخر أجابت :"نعم تمّت خطبتي بشكل رسْمي."،ولم تُدل بمعلُومات أخرى عن هويّة الخاطب أوْ تاريخ هذه الخُطبة وسبب فسخِها. وعنْ سُؤال حول الجمال والشّهرة: أجابت بأنّ الجمال نِعْمة والشّهرة نقمة ، مُسْتدركة :"ولكن حُبّ النّاس غير المشْروط هو النِّعمة، مُضيفة:"أنا في بيتي ومع زوْجي ومع أصْدقائي إنسانة عاديّة ولا أتعاملُ كنجمة أو كمُمثلة مشْهورة."
تجربة جادّة في المسرح
واظهرت درة سعادة بالحديث عن تجربتها المسرحية الجادّة في تونس قبل سفرها الى مصر وقد شاركت في مسرحيات كبيرة من اخراج أشهر المسرحيين ، وتمت الإشارة من المخرج الشاذلي العرفاوي إلى انضباط درة في عملها في المسرح وجديتها و قد سافرتْ وقتها شهراً إلى" موسكو" مع الفرقة في فترة تدريب وتكوين.
العائِلة
ذكرتْ دُرّة أنّ أمّها كانت لها وظيفة سامية في البنْك المرْكزي التُّونسيّ، وأنّها تُنظُم الشِّعْر وتُؤلّف الرّواية باللّغة الفِرنسيّة، كما كشفت انّ جدّها لأُمِّها هو الراحل علي الزّواوي مُحافظُ البنك المرْكزي التّونسي سابِقاً ورئيس نادي الترجّي الرياضي التّونسي، أحد أشهر وأعرق نوادي كُرة القدم في تُونس. وتحدّثت درّة عن والدها الذّي كان مُحاميّاً ،وقالت إنّه رجل له شخصيّة قويّة محبّاً للنّظام ،وكان صارماً في تربيّتها من باب حرصه وخوفه عليها، ولم يكن يعبّر عن مشاعره، وهي متعلقة به تعلّقاً كبيراً وكانت بجانبه في الفترة الأخيرة من حياته قبل وفاته وقد ازدادا قرباً من بعضهما في تلك الفترة . ووالدها كان ـ حسب شهادتها ـ رافضاً في البداية فكرة دخولها عالم الفن والتمثيل فقد وجّهها لدراسة "الحقوق"، في حين أنّها فضّلت دراسة العلوم السياسيّة وأعلنت درة أن والدها كان فخوراً بها عندما نجحت في تجربتها الفنية وأن وصل معها حد البوح بذلك.
طلاق والديها
وكشفت درة أنّ والديها تطلّقا لما كان عمرها ستة أعوام وأنّ والدها تزوج ثانية وكذلك والدتها، وأشارت بأن الطلاق أفضل إذا انعدم التّفاهم بين الزّوجين. وذكرتْ أنّ لها ثلاثة إخوة(منهم غير أشقّاء): اثنان من الذّكور وفتاة وكلّهم ـ وفق تصريحها ـ لا يحبون الأضواء والشهرة ، وقد ظهرت أختها الصّغرى إيناس في فيديو مسجّل من باريس اين تدرس، وقد بكتْ دُرة تاثّراً بعد سماعِها وهي تعبّر عن حبّها الكبير لها وافتخارها بها وأمنياتها لها بالسّعادة .وفسّرت درة دموعها بتذكرها لوالدها وجدتها وأن ذكرياتها معهم وحديث أختها أثار شجونها ولم تخف درّة حزنها الشّديد لموت جدّتِها العام الماضي، وعن والدتها قالت :"تمنحني الإحساس بالأمان والطمأنينة".
مع يُوسف شاهين
في جواب لها عن سُؤال حول ثلاثة أشياء تراها الأجمل فيها امتنعت دُرّة بأدب وتواضع عن تعدادها تاركة للجمهور الحاضر في استديو التسجيل حق الردّ مكانها فأجابوا: " طول القامة ،والعيون، والإبتسامة "فوافقتْ وهي تبتسم. وفي هذا السّياق روتْ دُرّة حادثة طريفة حصلتْ لها مع المُخرج السّينمائي يُوسف شاهين قائلة:"كنتُ في لقائِي الأوّل معه خجُولة وجدّية،حتّى حين قال شيئاً أضْحكنِي فكان تعْليقُه:"ضِحكتِك تنوِّرْ".
مع عمر الشريف
وعبّرت درّة عن إعجابِها بالنّجم العالمي عمر الشريف الذّي مثّلتْ معه مشْهداً واحداً فقط ، وقالت إنه" طيّب ومتواضع"، و نصحها بخوض تجربة التّمثيل في فرنسا و قد فكّرت فعلاً في الآمر ولكنّها تكاسلتْ ـ حسب تعبيرها ـ.
ظلم وعراقيل
اعترفت درّة انها تعرضت في مسيرتها الفنية في مصر لعراقيل وعرفت الظلم ووصفت ذلك بأنه أمر موجع ورفضت ذكر مزيد من التّفاصيل مؤكدة أنه تم تلفيق الكثير من الإشاعات الكاذبة حولها .
أناقة ولباقة
اعترفتْ دُرّة أنّها أتْقنتْ اللّهجة المِصريّة في أداءِ أدْوارِها في الأفلام والمُسلسلات دون مُساعدة منْ أيّ كان ولم تسْتعن بمن يُلقّنها لها، مُؤكِّدة أنّها كانت منذُ صغرها مُغرمة بمُشاهدة الأفلام المِصْريّة بالأبْيض والأسْود وأنّها أتقنتْ لهجة الرِّيفيّات المِصريّات إتقاناً تامّاً باتّباع التعلُّم بالسّماع وأجادت الحديث بها عندما جسّدت أدواراً تتطلب ذلك.
وفي لقائِها التلفزيُوني تحدّثتْ دُرّة طِيلة البرنامج باللّهْجة التُّونِسيّة دُون أنْ تحشُر في أجْوبِتها ولوْ كلِمة واحِدة باللّهْجة المِصْريّة ، وهْي بلا شكّ تعلمُ حساسيّة التونسييّن عُموما إزاء المُمثّلات والمُطْربات التُّونِسيّات المُقِيمات في مِصر واللّاتِي يسْتعمِلن اللّهْجة المِصريّة في أحادِيثهنّ التلفزيُونيّة.
و جاء حديث دُرّة سلساً ينِمُّ عن نضج واتّزان ،وكانت في مُنتهى الأناقة في لباسِها وقد اختارت فستاناً لمصمّمة تونسية امتدحت درة موهبتها .
وقد قبلت درة التحدي وقامت بطلب من الهادي زعِيّم الذّي استجوبها بإزالة ماكياجها مباشرة على الهواء واعتبر الإعلامي ذلك شجاعة منها.
وبتصفّحِِ مواقع التّواصل الإجْتماعي فإنّ تعْليقات النّاس على اللقاء أجمعتْ على أنّه راقي وجميل ،وأثار نُضج دُرة في أجْوبتها الإعْجاب والثّناء.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»