هناك بعض الشركات التي توفّر للموظفين وقتًا وقاعةً لتناول الطعام، في مقابل أخرى تغيب قاعات الطعام عنها. مهما كان طابع الشركة التي تعملين فيها، لا بدّ من مراعاة قواعد اتيكيت تناول الطعام في مقرّ العمل. في الآتي، مجموعة من النصائح الخاصّة بـأصول الأكل في أماكن العمل، في معلومات مستمدّة من استشارية الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد.
قواعد عامّة في إتيكيت الأكل
- الوقت الخاصّ باستراحة الغداء في مقرّ العمل، مناسب لتبادل الأحاديث مع الزملاء من أجل توطيد العلاقات. في هذا الإطار، تنصح استشاريّة الإتيكيت بالبعد عن الخوض في أسرار العمل أو الحياة الشخصية للزملاء أو أي حديث سلبي قد يقود إلى فقدان الشهيّة.
- من الهام مراعاة الانسجام بين أفراد المجموعة التي تتناول الطعام معًا، فلا يصحّ تواجد الأشخاص الذين يناصبون العداء لبعضهم البعض في جلسة واحدة حتّى لا يشعر أحدهم بالإحراج!
خاصّ بالموظفين
تقول استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد إن "قاعة الطعام قد تغيب عن مقرّ العمل، الأمر الذي يلزم كلّ موظّف بتناول وجبته على المكتب. في هذه الحالة، لا بدّ من البعد عن إحضار الطعام ذي الرائحة النفّاذة أو الصلصات الملوّثة، أو المقرمشات التي لا بدّ من أن يصدر متناولها الأصوات عند التهامها".
استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد
وتدعو الاستشاريّة إلى أهمّية الحرص على نظافة مكان العمل.
من جهة ثانية، تنصح الاستشاريّة بأن تكون الأطعمة في مكان العمل عمومًا عبارة عن مأكولات خفيفة خالية من البهارات تمامًا.
