أصدر موقع الجوائز العالمية للرواية العربية "البوكر"، بيانًا صحفيا أعلن من خلاله عن الروايات المشاركة في القائمة القصيرة للجائزة، في دورتها الخامسة عشر.
وبحسب البيان، فإن القائمة لم تشهد إلا عملًا واحدًا من مصر، وهي رواية "ماكيت القاهرة" للكاتب المصري طارق إمام، بجانب رواية الكاتبة العمانية بشرى خلفان "دلشان- سيرة الجوع والشبع"، ورواية الإماراتية ريم الكمالي "يوميات روز".
وتضمنت القائمة أيضًا رواية الكاتب الكويتي خالد النصرالله "الخط الأبيض من الليل"، ورواية الكاتب الليبي محمد النعاس "خبز على طاولة الخال ميلاد"، بالإضافة إلى رواية الكاتب المغربي محسن الوكيلي "أسير البرتغاليين".
ومن المقرر أن يحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما أن الفائز بالمركز الأول بالجائزة، يحصل بمفرده على خمسين ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في الثاني والعشرين من مايو المقبل، في فعالية يتم بثها إلكترونيا في أبوظبي.
وأعلنت القائمة القصيرة للمتنافسين على الجائزة في مؤتمر صحفي، حضره رئيس لجنة التحكيم شكري المبخوت، ومنسقة الجائزة فلور مونتانارو، وياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وبحسب البيان، تتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الخامسة عشرة، نخبة من الكُتّاب تتراوح أعمارهم ما بين 34 و52 عامًا، ينتمون إلى 6 بلدان. وتعالج رواياتهم قضايا هامة، من بينها: الهوية، وحرية التعبير، وذاكرة المدن، والجندرية، وتعطي صوتًا للمهمشين، والمقموعين، والمنسيين في متون التاريخ.
جرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته "الطلياني"، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي، وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية، وعاشور الطويبي، طبيب، وشاعر، ومترجم من ليبيا، وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت. وكل الكتّاب المرشحين في القائمة القصيرة لهذا العام وصلوا إليها لأول مرة.
وجاء في إعلان رئيس اللجنة عن القائمة القصيرة: "وجدت اللجنة تنوّعًا لافتًا في الأشكال والموضوعات مداره على الهويّة والحرّيّة، فقد عادت بعض الروايات إلى التاريخ والذاكرة تستكشف اليوميّ وتستنطق عذابات البشر وأحلامهم في بيئات عربيّة مختلفة، فصوّرت مساعي الأفراد المهمّشين، أو المقموعين، أو المنسيّين في متون التاريخ لصنع مصائرهم، وتغيير مساراتهم المسطورة".
وأضاف: "تعلّقت همّة روائيّين آخرين بالحريّة من وجوه مختلفة: حريّة الخيال لإعادة بناء واقع يتداخل فيه الوهم والحقيقة، وحريّة التعبير والإبداع في مواجهة سلطات ظاهرة وخفيّة تقمع الفكر وحريّة اختيار الهويّة الفرديّة".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»