كشف برنامج "جودة الحياة" أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، عن إنجازته في القطاع الثقافي بالمملكة لعام 2021م المنقضي.
وتفصيلاً، فقد ساهمت مبادرات ومشروعات برنامج "جوة الحياة" النوعية في دعم التحول في المجال الثقافي في المملكة العربية السعودية، التي يسعى إلى تحقيقها من خلال عدة أهداف.
وجاءت أبرز الأهداف كالتالي:
- المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به.
- تنمية مساهمة المملكة في الفنون والثقافة، حيث تقوم على تنفيذها وزارة الثقافة وهيئاتها التابعة، والجهات الداعمة.
تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج
وفي هذا الصدد، فقد شهد عام 2021 المنقضي تنفيذ عدد من البرامج المندرجة تحت برنامج "جودة الحياة"، من بينها مبادرة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة (التراث)، الذي شهد تأهيل 5 مواقع أثرية، علاوةً على قرية الأحساء، ووسط ينبع، وكذلك تسجيل الفن الصخري الثقافي في منطقة (حمى) الثقافية بنجران ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، واستكشاف العمر الحضاري لأراضي المملكة، ودورها في تطور تاريخ البشرية، أما الجانب الآخر من البرنامج المتعلق بالمتاحف فقد أنشأت هيئة المتاحف متاحف إقليمية في كلٍ من، (نجران، والدمام، والباحة، والحدود الشمالية، وتأهيل قصر الملك عبدالعزيز بالطائف).
16 جمعية مهنية في 13 قطاعاً ثقافياً
واعتمدت وزارة الثقافة ضمن مبادرة "الجمعيات الثقافية المهنية" إستراتيجيتها للقطاع غير الربحي، من خلال توزيع المنظمات غير الربحية على 5 مستويات (المؤسسات الأهلية، والجمعيات المهنية، والجمعيات المتخصصة، والجمعيات التعاونية، وأندية الهواة)، حيث تأسست 16 جمعية مهنية في 13 قطاعاً ثقافياً تستهدف بناء منظومة متنوعة من الجهات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية في جميع المناطق.
تأسيس صندوق التنمية الثقافي
وفي سياق استدامة المجال الثقافي وتعزيزه، ومساهمة القطاع الخاص فيه، فقد صدرت الموافقة الكريمة على تأسيس صندوق التنمية الثقافي، ضمن مبادرة "تأسيس الصناديق الثقافية الوطنية لدعم القطاع الثقافي"؛ لدعم 16 قطاعاً ثقافياً منها، (التراث، والمتاحف، والمسرح، والفنون الأدائية، والكتب والنشر، والمهرجانات والفعاليات الثقافية).
الاحتفاء بعام الخط العربي
كما عملت الوزارة على إتمام أكثر من 100 يوم فعالية ثقافية، وإقامة الأيدياثون الافتراضي لمشاركة الأفكار الإبداعية في المجال الثقافي، وكذلك اختتام فعاليات الاحتفاء بعام الخط العربي في ديسمبر 2021م، برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة.
وأُطلق في "عام الخط العربي" عدد من الأنشطة والفعاليات منها، تسمية مركز "دار القلم" بالمدينة المنورة ليصبح "مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي"، والاحتفاء بالخط العربي في قمة جبل طويق، وإطلاق ختم "عام الخط العربي"، وتدشين طوابع عام الخط العربي، وإطلاق ورش "منصات" لفنون الخط العربي، وكذلك تنفيذ 12 جدارية، ومعرضاً خاصاً بتاريخ الخط العربي، وقصة الكتابة وفنونه، وتسجيله ضمن عناصر التراث الثقافي غير المادي في "اليونيسكو"، بمشاركة كبار الخطاطين والمصممين المعاصرين من المملكة ومختلف دول العالم.
عام القهوة السعودية 2022
واستمراراً للاحتفاء بالموروث والثقافة في المملكة أُعلن عام 2022م عام للقهوة السعودية، فسيشهد العام الجاري فعاليات الاحتفاء بالقهوة السعودية في المملكة.
تعزيز قطاع الأفلام المحلي
بدورها قامت هيئة الأفلام من خلال مبادرة "تعزيز قطاع الأفلام المحلي" بدعم 28 مشروعاً سينمائياً للفائزين في مسابقة ضوء في 2021م وتدريبهم وإنتاج أفلامهم، حيث فتحت الباب للتسجيل في برنامج "صُنّاع الأفلام الرقمي"، بالتعاون مع مؤسسات عالمية متخصصة في المجال السينمائي في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
أبرز إنجازات هيئة الأزياء السعودية
ومن ضمن إنجازات هيئة الأزياء السعودية للنهوض، فقد اختتمت في 2021م برنامج "حاضنة الأزياء"، بمشاركة رواد الأعمال في مجال صناعة الأزياء والمجالات ذات العلاقة، والعلامات التجارية العالمية والمحلية، حيث استضاف البرنامج أكثر من 177 مشاركاً بين هاوٍ ومتخصص وشركة ناشئة بهدف تعزيز الريادة في الأعمال الثقافية، كما أطلقت في ديسمبر "بينالي الدرعية للفن المعاصر" الأول بعنوان "تتبع الحجارة" والذي يستمر حتى مارس 2022م ليكون منصة إبداعية تتيح المجال للفنانين من المملكة لعرض أعمالهم جنباً إلى جنب مع أشهر الفنانين المعاصرين عالمياً، والاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة، وتعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع العالم في تظاهرة فنية فريدة من نوعها.
أهداف برنامج "جودة الحياة"
• الإسهام في التحول بالقطاع الثقافي ضمن مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دعم الإبداع والابتكار في القطاع، وإبراز عناصر التميز الحضاري والثقافي في المملكة، وترويج هذه العناصر محلياً ودولياً.
• تطوير المنظومة الثقافية لضمان استدامتها من خلال بناء المؤسسات الثقافية، وتمكين الجمعيات المهنية.
• دعم وتسهيل استثمارات القطاع الخاص، بما يسهم في توفير الفرص الوظيفية، وتعزيز إسهام القطاع الثقافي في الاقتصاد الوطني.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"