للعام الثالث على التوالي قررت أسرة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ إغلاق منزله بوجه محبيه، في ذكرى رحيله ال45 التي ستوافق يوم 30 مارس الجاري، وأكدت العائلة أن خطر تفشي فيروس كورونا لا يزال حاضرا، وأن الإقبال المتوقع من جمهور "العندليب الأسمر" لا يتناسب مع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى، وسيظل مدفنه جاهزا لاستقبال جمهوره وقراءة الفاتحة لروح الفقيد.
المطرب محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، اتخذ القرار الصعب بداية من العام 2019 حيث اعتذر من كل محبي "العندليب الأسمر" بعدما تقرر للمرة الأولى تأجيل إحياء الذكرى الـ43 لرحيله التى كان من المقرر إقامتها يوم 30 مارس الجاري في منزله كالعادة، بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وكشف شبانة، كواليس قرار تأجيل إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل العندليب الأسمر داخل شقة الأخير بمنطقة الزمالك يوم 30 مارس الجاري، فى سابقة تحدث لأول مرة منذ رحيل حليم عام 1977.
وأكد أن ذكرى رحيل العندليب تشهد حضورا كبيرا من محبيه، سواء من داخل مصر أو خارجها من البلدان العربية، وهو ما خلق حالة من التخوف بين سكان عمارة الزمالك من حجم الحضور الجماهيري الكبير.
أضاف: لكل ظرف استثنائي قرار استثنائي نعتذر كأسرة العندليب عن اقامة ذكرى العندليب في موعدها حرصا على وطننا وشعبنا الغالي وتؤجل لحين انتهاء الازمة بأذن الله.
يذكر أن اسرة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ اعتادت طوال السنوات الماضية التوجه في ذكرى رحيله إلى مقبرته بالبساتين لقراءة الفاتحة وتوزيع الصدقات على روحه للمساكين بصحبة عدد كبير من محبيه، وفى الثالثة عصرا يعود الجميع إلى منزله بالزمالك بناء على وصيته التي أوصى بها قبل وفاته.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»