إن الشعور باحتضان المولود الجديد بين ذراعيك أمر هائل. من الإثارة بالترحيب في حياة جديدة قد تكونين قلقة فيها بشأن كيفية العناية به على أفضل وجه، حيث تنتابك المشاعر المختلطة.
أثناء وجودك في المستشفى، لا داعي للقلق بشأن تغيير الحفاضات أو الوقت المناسب لإطعام الطفل؛ لأن الممرضة موجودة لمساعدتك في كل شيء. لكن أثناء العودة إلى المنزل، ستشعرين بالقلق بشأن كل شيء بدءاً من الطريقة الصحيحة لحمل الطفل والطريقة الصحيحة لإطعامه وغير ذلك الكثير.
إذا كنت أماً جديدة وعلى وشك تولي رعاية مولودك الجديد بنفسك، هناك 6 إجابات على 6 أسئلة قد تنتابك، كما توردها لك "سيدتي وطفلك":
كم مرة تطعمين طفلك؟
وفقاً للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، يجب إرضاع المولود الجديد لمدة ستة أشهر على الأقل. سواء كنت تستخدمين حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، فأنت بحاجة إلى إطعام طفلك كل ثلاث ساعات من أجل نموه بشكل صحيح.
ما الطريقة الصحيحة لجعله ينام؟
اجعلي طفلك حديث الولادة ينام على ظهره من دون أي ألعاب أو فراش فضفاض أو بطانيات في مكان قريب منه. عادة ما ينام المولود الجديد لمدة 16 إلى 17 ساعة يومياً، لذا تأكدي من أنه يكمل ساعات نومه كل يوم.
كيف يستحم طفلي؟
يستحم الطفل بإسفنجة كل يوم، عادة حول الفم والرقبة ومنطقة الحفاض. يحتاج الأطفال حديثو الولادة فقط إلى حوض الاستحمام مرتين في الأسبوع. وإن جعلهم يستحمون أكثر من ذلك يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد.
تعرّفي إلى المزيد: أسماء بنات توائم على الوزن نفسه
كيف أرتبط بمولودي الجديد؟
الطريقة الأسهل والأفضل للتواصل مع المولود الجديد هي من خلال ملامسة الجلد للجلد. ضميه في حضنك وجربي العديد من التقنيات الأخرى للتواصل معه.
متى أطلب المساعدة، إذا لزم الأمر؟
أن تكوني أماً جديدة فهي وظيفة متعبة ومحبطة في بعض الأحيان. لذلك، إذا شعرت بالإرهاق، فاطلبي المساعدة. وفقاً للبيانات، تصاب واحدة من كل تسع أمهات باكتئاب ما بعد الولادة.
متى أقلق؟
إذا زادت درجة حرارة طفلك على 38 درجة، وكان يبكي باستمرار، ويتوقف عن تناول الطعام بشكل عشوائي، وإذا تحولت عيناه إلى اللون الأصفر، أو تحول لون الجلد إلى اللون الأبيض، فاتصلي بالطبيب على الفور.
كونك أماً جديدة فهو أمر صعب للغاية، لكنه لا يعني أنك لن تنجحي، وبمرور الوقت، ستتعلمين اكتشاف وفهم احتياجات طفلك وجداوله ورغباته.
تعرّفي إلى المزيد: كيف ستتغير حياتك بعد طفلك الأول؟