من داخل محمية الكشافة بمتنزه الملك سلمان البري في الرياض، أطلقت جمعية الكشافة العربية السعودية، أمس المرحلة الـ 14 من المشروع الكشفي الوطني لحماية البيئة، بحضور الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر، والأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله بن محمد، رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية، وعدد من مسؤولي القطاعات الكشفية، ومن الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي.
وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، خلال الحفل الذي أُقيم بالمناسبة، أن المرحلة الحالية من المشروع الذي تطلقه اليوم تحت شعار "السعودية الخضراء" بمتنزه الملك سلمان البري، قد شهد تطوراً في كثير من برامجه وفعالياته بما ينسجم مع "رؤية المملكة 2030"، التي وضعت البيئة والتنمية المستدامة أحد أهدفها الرئيسة، حيث نصت في مضامينها على الحفاظ على البيئة والمقدرات الطبيعية من منطلق تعاليم ديننا الإسلامي.
وأشار الفهد إلى أن المشروع يتضمن مبادرة غرس (200.000) مائتي ألف شتلة، ونثر (10.000.000) عشرة ملايين بذرة خلال العام الحالي 2022م، والعديد من الفعاليات التي ستنفذها القطاعات الكشفية بمختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وألقى خلال الحفل رئيس جمعية سدير الخضراء محمد الشويش كلمة شركاء النجاح، مشيراً إلى عدة توجيهات للاهتمام بالبيئة وتناول بعض السلوكيات الخاطئة وكيف نسهم في الحد منها.
وتضمن احتفال التدشين غرس أكثر من 500 شجرة، وتكريم للقطاعات والجمعيات والمؤسسات المشاركة في حفل التدشين.
ويُعد المشروع الكشفي الوطني لحماية البيئة الذي أطلقته الجمعية عام 1430هـ، أحد التجارب الكشفية الناجحة على المستوى الوطني والعالمي في المجال البيئي، واستطاعت الجمعية خلال تلك الفترة أن تجعله يُسجل نمواً كبيراً وينتشر في جميع أنحاء المملكة، كما استطاعت الجمعية ومن خلال الشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومع الجمعيات المجتمعية ذات النفع العام التي تهتم بالبيئة أن تساهم في تحقيق استدامة البيئة، وسجل حضوراً لافتاً في المشروع الكشفي العالمي رسل السلام باعتبار البيئة أحد أهم مجالاته.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" "سيدتي"