أثار عرض مباراة مصر والسنغال المؤهّلة لكأس العام، الجدل، على الساحة الرياضيّة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ لم يخلو السباق الكروي إلى كأس العالم من أعمال الشغف والعنف تجاه المنتخب المصري، ومنها: رشق زجاجات المياه على اللاعبين، بالإضافة إلى حمل اللافتات المُسيئة للمنتخب المصري. في هذا الإطار، تقول استشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد لـ"سيدتي. نت" إنّه "يصح أن تقوم الجهة المنظمة للدوري أو للكأس كتابة آداب السلوك على الجانب الخلفي من تذكرة الـمباراة الرياضية، مع الاهتمام بنشر عناصر الأمن في جميع الأنحاء داخل المباراة لوقف أي أعمال شغب أو عنف"، مضيفةً أن "اللعبة النظيفة عبارة عن احترام الفرقين الرياضيين بعضهما البعض. ينسحب الأمر على الجمهور". وتعلّق أهمّية على الإعلام، الذي يجب أن يبثّ حملةً واسعةً متعدّدة الوسائط، وذلك لتسليط الضوء على الآداب العامة وكيفيّة احترام الفرق بعضها البعض وعدم التعصب أو القيام بتصرفات همجية وعدوانية". المزيد من النصائح والمعايير الخاصة بإتيكيت التشجيع الكروي في المباريات من الاستشاريّة، في الآتي.
قواعد في إتيكيت التشجيع الكروي
- في المباريات ذات الطابع الدولي، يُمثّل كلّ من الفريق وجمهوره واجهة البلد، لذا يجب احترام مشجعي الفريقين بعضهم البعض، بعيدًا عن الإهانات، مهما كانت النتيجة النهائية للمباراة، وموقع المباراة، فالالتزام بالآداب العامة والروح الرياضية أثناء التشجيع ينمّان على سلوك المجتمع.
- تحيّة أعضاء الفريقين لبعضهم البعض من أساسيّات البروتوكول الكروي.
- مساعدة أفراد الفريقين بعضهم البعض، في حالة احتياج المباراة إلى ذلك، من أساسيات اللعب النظيف.
- القيام بالأعمال العنيفة وغير المهذبة أثناء المكسب أو الخسارة ضد الفريق الآخر مرفوض.
- توقف المباراة، أثناء القيام بالأعمال الهمجية والعنيفة، أساس لدرء الانزلاق إلى مزالق لا تحمد عقباها.
- عند التشجيع الكروي، يجب التحلّي بالصبر وعدم التعصّب، بالإضافة إلى أنّه لا يصحّ حمل أيّة لافتة تحمل أي عبارات إساءة أو إهانة للجمهور الآخر أو الفريق الرياضي الخصم.
- لا مناصّ من تقبل الخسارة بصدر رحب، من دون عنف أو تعصب.
على الرغم من الفوز...
تسلّط الاستشاريّة هند الضوء على قيام البعض بإهانة الفريق الضيف على أرض البلد المضيف للفعاليّة الرياضيّة، وتقول إن "التصرّف المذكور يعدّ إساءة للدولة على مستوى العالم بأكمله"، مضيفةً أن "مقابلة التصرّفات المذكورة بحزم، عن طريق طرد أي عنصر عنيف أو عدواني داخل المباراة الرياضية يحمل العِبرة للغير، ويتسبّب بزيادة الالتزام أثناء المباراة الرياضية". وتلفت إلى أنّه "حتّى في حالة فور الفريق، فإن الافعال الهمجية مسيئة للذات والفريق والدولة والإدارة الكروية".