تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير بيئة صحية وآمنة، من أجل أن تعين القاصدين على أداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة، وذلك عبر التطهير والتعقيم وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه بعدد (10) غسلات يوميًا، عبر أكثر من (4000) عامل وعاملة، و130 ألف لتر من المطهرات، و2500 لتر يوميًا من أجود أنواع المعطرات، وتستخدم قرابة ( 35 ألف لتر) من المعقمات ل كما فرش البيت العتيق بـ(25000) سجادة, واستخدم (11) روبوتًا ذكيًا لتعقيم المسجد الحرام.
وسعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تسخير الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين، ومنها روبوتات للتعقيم وروبوتات للتطهير في أنحاء المسجد الحرام.
كما قامت إدارة صيانة كسوة الكعبة المشرفة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأعمال شد الحزام وصيانة ثوب الكعبة المشرفة وتثبيت أطرافه للحفاظ على رونقه.
من جهة أخرى رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلةً في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، أكثر من (500 طن) من النفايات والمخلفات، خلال الخمسة الأيام الأولى من شهر رمضان، ما بين نفايات بلاستيكية وكراتين وسفر إفطار صائم.
أوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام الأستاذ جابر بن أحمد ودعاني، أن جميع النفايات التي ترفع من المسجد الحرام يتم التعامل معها بطريقة مثالية، حيث تنقل عن طريق سيارات نقل المخلفات (الضواغط)، وتقدر سعة الواحدة (9) أطنان، ويتم نقلها إلى مرمى أمانة العاصمة المقدسة.
يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر "تويتر" "سيدتي"