أَحداث الحلقة 6 من مسلسل «انحراف» تَبدَأ بنقاش يدور بين الدكتورة «حور» (روجينا)، و«وداد» (الشخصية التي تقدمها الفنانة القديرة سميحة أيوب)، التي تَحكِي فيه «وداد» عن عَلاقتها بابن أخيها سالم، ومَدَى حُبّها له ومن المستحيل أن تقتله، حيث تكشف وداد لحور بأنّ ابن شقيقها كان مدمناً لمخدر الحشيش، وأنّها دخلت عليه الحجرة فوجدته ميتاً ومحروقاً، ولكنها لم تقتله، مما يضع حور في حيرة عن هوية القاتل.
فيما تذهب «حور» (روجينا) إلى أحد المطاعم لكي تقابل ابنة «شريف» أحمد صفوت، وذلك بعدما ذهب لها في العيادة الخاصة بها، لكي تُساعِده في تحسين عَلاقته في التعامل مع ابنته، خاصة أنه لا يعرف كيف يتعامل معها، وبالفعل تنجح «حور» في هذا الأمر.
لكي تتحقق «حور» من صدق حديث سميحة أيوب، تذهب مع مساعدتها «عبير» (الفنانة ويزو)، لمقابلة «سالم» (الفنان عبد العزيز مخيون)، لمعرفة تَفاصيل ما حدث، حيث تَدّعي عملها صحافية من أجل إجراء حوار صحافي معه حول تفاصيل ما حدث، ويظهر «سالم» لها، تقريراً طبياً، وأشياء ومستندات تدين «وداد». وتؤكد قتل وداد لابنه «محمد مهران». وتقتنع حور بأنّ وداد قاتلة، وتذهب إليها السجن، وتؤكّد لها أنّها القاتلة، لكنّ وداد تؤكد لها عكس ذلك، وأنها بريئة، لتقرر حور اكتشاف الحقيقة والبحث عنها بنفسها.
وبالفعل تبحث مرة أخرى في المستندات التي حصلت عليها من سالم، وتكتشف ارتكاب خطأ كبير هو أنّه كان يدبر شيئاً ما لوداد، خاصة أنّ المحضر الذي حَرّره لها سالم جاء بعد إصابة ابنه بـ8 أيام، وهذا يدل على أنّه كان يخطط لشيء ما، ومن هنا تقع حور في حيرة حول من الجاني ومن قاتل ابن سالم.
وتتصاعد الأحداث بشكل مليء بالإثارة والغموض في كل حلقة عن الأخرى، حيث استطاع أن يوظفها المخرج رؤوف عبد العزيز بشكل احترافي رائع، ويضع المشاهد أمام سؤال واحد «من الجاني ولماذا؟».
وتنتهي الحلقة بمفاجأة كبيرة بعدما أرسل أحد زملاء الضابط شريف صورة للبنت التي قَتَلَت المذيع آسر المفتي « الفنان محمد كيلاني». ولكن استمراراً في رغبة المخرج في الإثارة، تنتهي الحلقة باندهاش شريف بعدما شَاهد الصورة، التي تجعل الجمهور دائماً في حالة من التَرَقّب لمعرفة تفاصيل الأحداث المقبلة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»