يعد المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية بمدينة مكة المكرمة، أكثر الأماكن تعقيماً على مستوى العالم وذلك باستخدام الأنظمة الحديثة المخصصة لذلك. ويشمل نظام التعقيم المتكامل الأجواء والأسطح والأرضيات والهواء، وجميع أروقة الحرم المكي.
المسجد الحرام أكثر الأماكن تعقيماً على مستوى العالم
وفق تقرير لقناة "الإخبارية" السعودية، قال مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام، حسن السويهري، بحسب التقرير: إنه يوجد أكثر من 11 روبوتًا للتعقيم باستخدام الذكاء الاصطناعي في كل جنبات المسجد الحرام، وأكثر من 600 مضخة إلكترونية ويدوية لتعقيم الأسطح، و500 معقم إلكتروني للأيادي بخاصية الاستشعار.
وأضاف أنه يتم استخدام 1250 أداة ومعدة لتعقيم الحرم المكي الشريف بأعلى المواصفات المطلوبة للتعقيم، وأوضح أن أجهزة البخار الجاف تتوزّع على الأماكن المتفرقة من الحرم المكي الشريف، والتي تعمل على نشر الرذاذ على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق.
وأشار "السويهري" إلى أن تلك الأجهزة تساهم في الحد من انتشار العدوى بين قاصدي المسجد الحرام؛ حيث تبقى جزيئات البخار المعقم لأكثر من ساعتين في الهواء.
المسجد الحرام
المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت وضع للناس على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، وإليه يحجون. سمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي محمد إلى مكة المكرمة منتصراً. ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة.
ذكر في القرآن: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ، (سورة آل عمران، الآية 96).
والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تَشُدّ إليها الرحال. فقد قال النبي محمد صل الله عليه وسالم: " لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا (المسجد النبوي)، والمسجد الأقصى ".