نشرت دوريَّة «لانسيت» للأعصاب، تقريراً شدَّد على أهميَّة إجراء إصلاح عالمي في استخدام المواد الكيميائيَّة الاصطناعيَّة، لأنَّها مسؤولة عن اضطرابات نمو مخ الأطفال في كل أنحاء العالم.
وأشار الخبراء إلى أنَّ التعرُّض لهذه المواد في مراحل مبكرة من الحياة قد يسبب اضطرابات في النمو العصبي، كاضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط والتوحد، والشلل الدماغي، وعسر القراءة.
ويقول الدكتور فيليب جراندجين، من مدرسة هارفارد للصحة العامَّة في بوسطن، والدكتور فيليب أندريجان من كليَّة جبل سيناء للطب في نيويورك، إنَّ هناك عدداً من المواد الكيميائيَّة تم إثبات تورطها في اضطرابات النمو العصبي، وأنَّ عددها ارتفع من 6 إلى 12 مادة.
وتشمل هذه المواد الرصاص وميثيل الزئبق والزرنيخ، والتولوين وبابنيلز متعدد الكلور والمجنيز والفلوريد والكلوربيريفوسو، ورباعي كلور الإيثيلين، ومركبات ثنائي الفينيل عديد البروم، وتكمن الإشكاليَّة في أنَّ هذه المواد الكيميائيَّة توجد في المستلزمات اليوميَّة كلعب الأطفال والأثاث والملابس.
والغريب أنَّ بعض المواد تأثيرها السمي غير معروف بالفعل، حيث تستخدم ما يقرب من 800,000 مادة اصطناعيَّة في الولايات المتحدة، وغير معروف أي شيء فعلي عن آثارها، وهذا يعرِّض صحَّة الأطفال للخطر.
ويوصى الخبراء بضرورة وجود هيئة دوليَّة جديدة ومحايدة للتأكد من مدى سلامة المواد وأمانها على الأطفال، ولا بد من وجود اختبارات حقيقيَّة وإجباريَّة على كل المواد قبل إجازة استخدامها تجارياً، ولا يمكن أن يترك الأمر للحكومات وحدها لتحدِّده.
كما حذر العلماء من أنَّنا نعاني من وباء سُمية المواد الاصطناعيَّة، وبصورة لا ندركها ما يؤثر في صحة ومستقبل أطفالنا ومجتمعاتنا.
وأشار الخبراء إلى أنَّ التعرُّض لهذه المواد في مراحل مبكرة من الحياة قد يسبب اضطرابات في النمو العصبي، كاضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط والتوحد، والشلل الدماغي، وعسر القراءة.
ويقول الدكتور فيليب جراندجين، من مدرسة هارفارد للصحة العامَّة في بوسطن، والدكتور فيليب أندريجان من كليَّة جبل سيناء للطب في نيويورك، إنَّ هناك عدداً من المواد الكيميائيَّة تم إثبات تورطها في اضطرابات النمو العصبي، وأنَّ عددها ارتفع من 6 إلى 12 مادة.
وتشمل هذه المواد الرصاص وميثيل الزئبق والزرنيخ، والتولوين وبابنيلز متعدد الكلور والمجنيز والفلوريد والكلوربيريفوسو، ورباعي كلور الإيثيلين، ومركبات ثنائي الفينيل عديد البروم، وتكمن الإشكاليَّة في أنَّ هذه المواد الكيميائيَّة توجد في المستلزمات اليوميَّة كلعب الأطفال والأثاث والملابس.
والغريب أنَّ بعض المواد تأثيرها السمي غير معروف بالفعل، حيث تستخدم ما يقرب من 800,000 مادة اصطناعيَّة في الولايات المتحدة، وغير معروف أي شيء فعلي عن آثارها، وهذا يعرِّض صحَّة الأطفال للخطر.
ويوصى الخبراء بضرورة وجود هيئة دوليَّة جديدة ومحايدة للتأكد من مدى سلامة المواد وأمانها على الأطفال، ولا بد من وجود اختبارات حقيقيَّة وإجباريَّة على كل المواد قبل إجازة استخدامها تجارياً، ولا يمكن أن يترك الأمر للحكومات وحدها لتحدِّده.
كما حذر العلماء من أنَّنا نعاني من وباء سُمية المواد الاصطناعيَّة، وبصورة لا ندركها ما يؤثر في صحة ومستقبل أطفالنا ومجتمعاتنا.