تبدو براغ دائمًا كوجهة خيالية مع الشوارع المرصوفة بالحصى، والقلعة الجذابة. بالإضافة إلى مناطق الجذب التي يجب أن تراها العائلة بأكملها، فإن براغ غنية بأنشطة الأطفال والمتاحف الصديقة للأطفال والعروض ذات المستوى العالمي لجميع الأعمار. في الآتي، أفضل الأماكن السياحية الجذابة للأطفال في براغ.
حديقة حيوان براغ
تُدرج حديقة حيوان براغ بانتظام في قوائم أفضل 10 حدائق حيوان في العالم. مع وجود أكثر من 60 هكتارًا من المعروضات والمساحات المفتوحة، وأكثر من 10 كيلومترات من الممرات التي تتقاطع عبر المتنزه. المعروضات داخل حديقة الحيوان مقسمة حسب المنطقة أو الموضوع، وتشمل مناطق مثل السهول الافريقية والأراضي الرطبة للطيور ومنزل البطريق. توجد منطقة حديقة حيوانات صغيرة للأطفال ومرفقات رئيسية للقطط والفيلة، بالإضافة إلى حظيرة خارجية واسعة تبلغ مساحتها هكتاران ونصف الهكتار تمثل السافانا الأفريقية وموطن الزرافات والنعام وحمار الوحش الوحشي النادر. تعد حديقة الحيوانات أيضًا موطنًا للعديد من الأجنحة الداخلية التي تضم كل شيء من حيوانات الغابة في جنوب آسيا إلى الحشرات السامة. بشكل عام، تعد حديقة الحيوانات موطنًا لأكثر من 5000 حيوان، بما في ذلك ما يقرب من 600 نوع مدرج على أنها مهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. يمكن للأطفال المشاركة في عدد من البرامج، بما في ذلك أنشطة "لقاء / إطعام الحيوانات" الخاصة، حيث يمكنهم مقابلة (وأحيانًا لمس أو إطعام) أي شيء من القوارض إلى الأفاعي.
تابعوا المزيد: السياحة في ماليزيا: معالم إيبوه جديرة بالاستكشاف
مسرح ماريونيت الوطني
الدمى هي جزء كبير من المشهد الثقافي في براغ. سيضعك المشي في المدينة القديمة وجهاً لوجه مع العديد من المنتجات المصنوعة يدويًا التي تُباع في المتاجر. في براغ، سيكون اصطحاب الأطفال لمشاهدة عرض للدمى المتحركة أمرًا ممتعًا. يقدم مسرح ماريونيت الوطني عروضاً تستند إلى أعمال كلاسيكية مثل دون جيوفاني لموتسارت. يضم المسرح أيضًا متحفًا خاصًا به ويقدم جولة خلف الكواليس، حيث يمكن للأطفال مشاهدة الدمى المستخدمة في العرض، بالإضافة إلى عدد من الدمى التاريخية.
تابعوا المزيد: رحلة سياحية إلى سمرقند
حديقة ستروموفكا
تُعرف ستروموفكا، المعروفة باسم "حديقة براغ المركزية"، بأنها واحدة من أكبر المساحات الخضراء في براغ. قم بالمشي لبضع دقائق فقط في المتنزه، وستكون محاطًا بالمساحات الخضراء والكثير من الناس يركضون أو يركبون دراجاتهم أو يلعبون الكرة في الحديقة. تأسست الحدبقة في الأصل عام 1268 باعتبارها الملعب الخاص للملك Premysl Otakar II، وأصبحت منذ ذلك الحين مكانًا رائعًا للزيارة للنزهات والمشي لمسافات طويلة. يمكن للزوار أيضًا التوقف عند القبة السماوية أو مشاهدة ما يحدث في أرض المعارض، حيث يتم تقديم العروض والأحداث الدورية على مدار العام. خلال الربيع (عادةً من أواخر فبراير إلى أبريل)، يمكن للأطفال الاستمتاع بمعرض سانت ماثيو، أحد أقدم المعارض في أوروبا. أصبحت الألعاب اليوم أكثر إثارة مما كانت عليه عندما افتتح المعرض لأول مرة قبل 417 عامًا وتشمل أكثر من 130 منطقة جذب - من الأفعوانية إلى الدوارات وعدد من الألعاب المتطرفة.
تابعوا المزيد: أجمل المعالم الإسلامية في اسبانيا
