كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدماتها خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال منظومة خدمية متكاملة تعمل على مدار الساعة، حيث تحرص الرئاسة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوي الإعاقة من خلالها، وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام وغيرها.
توزيع 8 ملايين لتر من ماء زمزم خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك
كثفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين وذلك بتوزيع (8.000.000) لتر من ماء زمزم، من خلال عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد بحوالي (3.000.000) عبوة، و(25000) حافظة ماء زمزم، عبر حقائب الظهر حيث بلغ عددها (250) حقيبة، و(58) عربة ذكية ذات سعة 80 لتراً، و(33) من العربات الخاصة بمسارات المطاف سعة (100) عبوة.
كما خصصت الوكالة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يُغسل المسجد الحرام (100) غسلة في العشر الأيام الماضية، وقام بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من مليون و300 ألف لتر من المطهرات، و(25000) لتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، وفرش أكثر 25 ألف سجاد، وترحيل (1500) طن من النفايات، وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة (15.000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وقد تم تجهيز أكثر من (70) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، وذلك لسلامة القاصدين.