في 9 ديسمبر من العام الماضي أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة تسمية عام 2022م بـ"عام القهوة السعودية"؛ للاحتفاء بهذا العنصر الثقافي المرتبط بهوية وثقافة المملكة، وذلك عبر مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام.
وأوضح وزير الثقافة أنّ مبادرة "عام القهوة السعودية" ستكون مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المُكوّن الرئيس في الثقافة السعودية، مشيرًا إلى أنّ الاعتزاز بالهوية الوطنية وبما يرتبط بها من عناصر ثقافية، يعد من الواجبات الأساسية التي تعمل على تنفيذها وزارة الثقافة.
وقد نجحت هذه المبادرة بأن تستقطب إليها مجموعة كبيرة من الشباب السعودي، حيث أشاد محضر القهوة المختصة "علي القلاف" بمبادرة وزارة الثقافة في تسمية العام الجاري بـ "عام القهوة السعودية 2022م"، وما رافقه من تعاون كبير مع العديد من الجهات ذات العلاقة، التي أنتجت فعاليات وأنشطة تساهم في تعزيز أحد أهم العناصر الثقافية للهوية السعودية.
القهوة السعودية لم تفقد بريقها
وأكد "علي" بأنّ القهوة السعودية لم تفقد بريقها وأهميتها في كافة المناسبات الرسمية والاجتماعية، حتى مع الانفتاح الكبير الذي يشهده المجتمع على أنواع القهوة العالمية المختلفة، وهو ما يثبت الأصالة التي تتمتع بها القهوة السعودية منذ القدم.
وعبر عن سعادته بهذه المبادرة قائلًا:" سعدنا جدًا بمبادرة وزارة الثقافة التي تعمل على تسجيل قهوتنا السعودية كصنف رئيسي ومكون مهم لهويتنا الوطنية".
مضيفًا:" حتى مع وجود الأصناف المختلفة في قائمة المشروبات الساخنة والباردة لدى المقاهي، إلا أنّ الطلب على القهوة السعودية مستمر في كافة الأوقات ومن مختلف الفئات العمرية".
تقديم القهوة السعودية كمشروب بارد
وأشار "علي" إلى أنه قام بطرح منتج جديد لتقديم القهوة السعودية كمشروب بارد، وقد وجد قبولًا كبيرًا لدى مرتادي المقهى خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية التي تشهدها المنطقة الشرقية.
أهداف مبادرة عام القهوة السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ مبادرة عام القهوة تهدف إلى:
• الاحتفاء بالقهوة السعودية بوصفها منتجًا ثقافيًّا مميزًا للملكة العربية السعودية.
• إظهار التنوع الثقافي الكبير في المملكة العربية السعودية من خلال التنوع في طرق إعداد وتقديم القهوة السعودية.
• تسليط الضوء على البن الخولاني السعودي بوصفه منتجًا سعوديًّا أصيلًا.
• إبراز مظاهر الكرم والضيافة السعودية الأصيلة المرتبطة بالقهوة السعودية وعاداتها الفريدة.
• تأكيد ارتباط القهوة بالهوية السعودية، وخصوصية تعامل المجتمع السعودي بداية من الزراعة والتحضير والتقديم التي لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلد.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"