يسعى الكثير من الناس في شهر رمضان المبارك أن يحفظوا القرآن الكريم، لما له من آثار عظيمه على النفس البشرية وعلى روح المسلم، ولذلك ينتظر الملايين قدوم الشهر الفضيل للبدء في حفظ القرآن الكريم الذي يداومون على قرأته بشكل يومي لمحاولة ختمه عدة مرات. يقول الشيخ محمد عبد الفتاح أستاذ القراءات بالأزهر، يجب أن يخصص المسلم أربع ساعات ونصف يومياً ليقوم بحفظ خمس آيات كل ساعة، وهذه القاعدة إذا طبقت على مدار شهر رمضان فإن المسلم سيكون قادراً على حفظ القرآن كاملاً في رمضان
*أفضل الطرق لحفظ القرآن الكريم
-السماع الجيد من قارئ متقن، وتعتبر هذه أحسن وسيلة للحفظ، وأسرع وأكثر دقة وبتجويد، وتعمل على ضبط الألفاظ، وتساعد على التقاط القرآن الكريم من الأذان وهذا أفضل من التقاطه بالعين.
-أفضل طريقه للحفظ هي الطريقة التراكمية، وهى عبارة عن تكرار الآيات وترتبيها بشكل منظم، مثل تقسيم الصفحة إلى خمسة أقسامٍ في كل قسمٍ ثلاثة سطور، وتكرار قراءة القسم الأول من الصفحة المراد حفظها من خمسةٍ إلى إحدى عشرة مرة، وذلك لرسم صورة ثابتة في الذهن، واستحضارها عند الحاجة إليها.
- طريقة النسخ، وهي من أهم الطرق، عبارة عن نسخ القرآن الكريم في مرجع خارجي بدون النظر للمصحف.
- التكرار وهو يساعد في توثيق الصفحة في الدماغ بعد الانتهاء من حفظ الصفحة كاملة، وينبغي تكرارها من واحد وعشرين إلى أربعين مرة ويجب ألا يكون التكرار كله في يوم واحد.
*نصائح تساعد على حفظ القرآن الكريم
- إخلاص النية لله تعالى، فيجب على المسلم إخلاص النية قبل البدء في حفظ القرآن الكريم.
- الحرص على التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم عن طريق سماع مشايخ على اليوتيوب أو التليفزيون حتى يصحح المسلم من النطق، وهذا يساعد كثيراً في الحفظ بالتجويد، ومن مميزاته أيضاً أنه يجعل عملية نسيان الآيات صعبة.
- تحديد عدد معين من الآيات لحفظها وتكرارها مما يساعد على الحفظ بسهولة أكثر.
- عدم الانتقال من المقرر اليومي للحفظ إلى غيره إلا بعد إتقانه والتمكن منه، ومما يعين على تثبيت الحفظ وقراءة ما تم حفظه في الصلوات، وأوقات الانتظار.
- الحفظ من نفس المصحف.
- فهم الآيات ومعانيها، ومعرفة وجوه ارتباطها ببعضها البعض، ويمكن ذلك بالاستعانة ببعض تفاسير القرآن الكريم.
- المراجعة لما تم حفظه من القرآن الكريم قبل البدء في الجزء الجديد.