تزامناً مع اقتراب دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد توجيهين لفروع الوزارة بعموم مناطق المملكة العربية السعودية بإقامة صلاة التهجد في العشر الأواخر وعدم الإطالة بالقنوت.
إقامة صلاة التهجد في العشر الأواخر
وتفصيلاً، فقد تضمن الأول منها التوكيد على أئمة المساجد والجوامع بإقامة صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل والانتهاء منها قبل أذان الفجر بوقت كافٍ بما لا يشق على المصلين.
القنوت في صلاة التهجد
وجاء التوجيه الثاني بالتأكيد على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت وأن يكون بخشوع وتذلل مشروعة من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه.
وأكدت الشؤون الإسلامية، على أنها رصدت تجاوزات من عدد من الأئمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويله إلى موعظة، ورفع الصوت والمبالغة في ذلك والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم، ومخالفة السنة في ذلك.
استغلال ما تبقى من الشهر الفضيل بكثرة الدعاء
ودعت الوزارة الأئمة على حث المصلين باستغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزادة من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرة الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، سليمان الخميس، على أن المبالغة في البكاء والترنيم والترتيل ورفع وخفض الصوت في الدعاء بطريقة غير مقبولة، مزعج للمصلين، مبيناً، أن الوزارة تلقت عدة شكاوى بهذا الخصوص.
البكاء ليس ممنوعاً
وبين الخميس، أن البكاء في القنوت لا نستطيع أن نقول إنه ممنوع، لكنه إذا أتى من غير تكلف فإنه لا بأس به ويرجع لخشوع الشخص، مضيفًا: نحن نتكلم عن المبالغة في الدعاء واستجلابه ورفع الصوت وخفضه بطريقة غير مقبولة ومزعجة للمصلين، حيث تلقت الوزارة عديداً من الشكاوى بخصوص ذلك خاصة من كبار السن.
مراقبة المساجد
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى أن الوزارة وعلى مدار العام تراقب المساجد، وفي رمضان خاصة في العشر الأواخر هناك تكثيف في المراقبة وتحديدًا في صلوات التراويح والتهجد.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"