تظل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تعتبر أحد المكونات الرئيسية في مجال صناعة السيارات، الأسوأ والأكبر تأثيراً، على الأسواق العالمية.ووفقاً لأحدث تقرير حول دراسة لتداعيات هذه الأزمة على أسواق السيارات العالمية، كشف موقع Autonews المتخصص عن عدد السيارات التي توقفت عملية تصنيعها، إلى جانب أحدث المعلومات والأرقام التي خلفتها أزمة نقص الرقائق.
بعد مرور الربع الأول من عام 2022 ، وبحسب التقرير يمكن القول: إن النقص في الرقائق الإلكترونية لا يزال يؤثر على عمليات الإنتاج في صناعة السيارات.
وإن كان هناك بعض مصانع السيارات في مناطق معينة من العالم (من بينها الشرق الأوسط وأفريقيا) قد شهدت تحسناً، إلا أن الوضع في القارة القديمة (أوروبا) مختلف تماماً.
وتفيد توقعات الإنتاج الجديدة التي تم إصدارها مؤخراً وتتناول الإنتاج العالمي، بأن حوالي 98,900 سيارة، يتوقع أن يتم شطبها من جداول الإنتاج، خلال العام الحالي، والتي ستضاف إلى ما يقرب من 1.2 مليون مركبة حتى الآن تم إيقاف إنتاجها في عام 2022.. ويضاف إلى ذلك 10.5 مليون مركبة كان من المفترض تصنيعها في عام 2021 ولم يتم إنتاجها بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.
وفي حالة المصانع الأوروبية على وجه التحديد، ألغي إنتاج حوالي 747,000 سيارة حتى الآن خلال هذا العام 2022 ويتوقع أن يشهد هذا الرقم زيادة مع تطورات الأحداث الأوكرانية الروسية.. ومع ذلك، وكما أشرنا سابقاً، شهدت مصانع التجميع في أجزاء أخرى من العالم تحسناً ملحوظاً.. حيث تسببت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية باضطرابات أقل نسبياً في تلك الأسواق والتي من بينها أمريكا الشمالية، والتي تقلصت قائمة المركبات التي لم يتم تصنيعها بسبب الأزمة بشكل طفيف خلال العام الحالي.
توقعات خطوط السيارات التي ستتوقف
أوروبا 747,000 - 1,009,900
أمريكا الشمالية 341,300 - 504,600
آسيا 211,700 - 420,500
الصين 70,900 - 175,400
أمريكا الجنوبية 57,300 - 59,00
الشرق الأوسط/أفريقيا 9,600 - 19,600
المجموع 1,437,800 - 2,188,800
وبحسب التقرير، فإن أسواقاً كآسيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا، لم يبلغ عن أي أرقام تتعلق بتوقف تصنيع أو تجميع المركبات، بسبب المكونات المفقودة أو الناقصة.
وأجبرت تعديلات الإنتاج على تحديث توقعات المبيعات لعام 2022.. حيث ستكون عمليات تسجيل السيارات الجديدة مليئة بالتعقيدات لعام إضافي في الأسواق الأوروبية.
بعد مرور الربع الأول من عام 2022 ، وبحسب التقرير يمكن القول: إن النقص في الرقائق الإلكترونية لا يزال يؤثر على عمليات الإنتاج في صناعة السيارات.
وإن كان هناك بعض مصانع السيارات في مناطق معينة من العالم (من بينها الشرق الأوسط وأفريقيا) قد شهدت تحسناً، إلا أن الوضع في القارة القديمة (أوروبا) مختلف تماماً.
1.2 مليون مركبة متوقف إنتاجها
وتفيد توقعات الإنتاج الجديدة التي تم إصدارها مؤخراً وتتناول الإنتاج العالمي، بأن حوالي 98,900 سيارة، يتوقع أن يتم شطبها من جداول الإنتاج، خلال العام الحالي، والتي ستضاف إلى ما يقرب من 1.2 مليون مركبة حتى الآن تم إيقاف إنتاجها في عام 2022.. ويضاف إلى ذلك 10.5 مليون مركبة كان من المفترض تصنيعها في عام 2021 ولم يتم إنتاجها بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.
وفي حالة المصانع الأوروبية على وجه التحديد، ألغي إنتاج حوالي 747,000 سيارة حتى الآن خلال هذا العام 2022 ويتوقع أن يشهد هذا الرقم زيادة مع تطورات الأحداث الأوكرانية الروسية.. ومع ذلك، وكما أشرنا سابقاً، شهدت مصانع التجميع في أجزاء أخرى من العالم تحسناً ملحوظاً.. حيث تسببت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية باضطرابات أقل نسبياً في تلك الأسواق والتي من بينها أمريكا الشمالية، والتي تقلصت قائمة المركبات التي لم يتم تصنيعها بسبب الأزمة بشكل طفيف خلال العام الحالي.
توقعات خطوط السيارات التي ستتوقف
سوق المركبات المتوقف إنتاجها
السوق المركبات المتوقف إنتاجها حتى الآن في 2022 المركبات المتوقع توقف إنتاجها في 2022أوروبا 747,000 - 1,009,900
أمريكا الشمالية 341,300 - 504,600
آسيا 211,700 - 420,500
الصين 70,900 - 175,400
أمريكا الجنوبية 57,300 - 59,00
الشرق الأوسط/أفريقيا 9,600 - 19,600
المجموع 1,437,800 - 2,188,800
وبحسب التقرير، فإن أسواقاً كآسيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا، لم يبلغ عن أي أرقام تتعلق بتوقف تصنيع أو تجميع المركبات، بسبب المكونات المفقودة أو الناقصة.
وأجبرت تعديلات الإنتاج على تحديث توقعات المبيعات لعام 2022.. حيث ستكون عمليات تسجيل السيارات الجديدة مليئة بالتعقيدات لعام إضافي في الأسواق الأوروبية.