لعبت الأميرة يوجين حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، دوراً كبيراً في ترتيب لقاء ابن عمها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل المفاجئ مع ملكة بريطانيا في وندسور.
وكتب الصحفي ريكارد كاي في عموده الخاص في صحيفة ديلي ميل: "المثير للاهتمام أن محادثات المصالحة (مع هاري وميغان والملكة والأمير تشارلز )، غاب عن حضورها طرف خامس رئيسي في هذه المحادثات، وهو الأميرة يوجين".
كما ذكر أن الأميرة يوجين حليف الأمير هاري القوي في قلعة وندسور، مشيراً إلى أنها لعبت دوراً كبيراً في ترتيب لقاء المصالحة مع هاري وميغان حيث كتب: "إنها الحليف الملكي الأقوى لهاري، لقد قامت وزوجها بزيارة هاري في كاليفورنيا في وقت سابق من هذا العام، إلى جانب ذلك فهي مقربة من الملكة".
وكانت الأميرة يوجين قد زارت ابن عمها الأمير هاري في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بداية شهر فبراير 2022 بصحبة زوجها جاك بروسبانك وطفلهما الوحيد.
وقد شوهدت الأميرة يوجين، التي أصبحت أول فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، يقوم بزيارة شخصية معلنة للأمير هاري، برفقة الأمير هاري في مباراة سوبر بول لهذا العام.
وفي هذا السياق، قال الخبير المتخصص في الشؤون الملكية حينها، فيل دامبير إن زيارة الأميرة للأمير في الولايات المتحدة من الممكن أن تكون جاءت بهدف وضع حل للخلاف الحاد والمستمر بين العائلة المالكة البريطانية والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وتوقع فيل دامبير أن توقيت الزيارة كان مدروساً، نتيجة المخاوف الكبيرة حول السيرة الذاتية التي سينشرها الأمير هاري في الأشهر القليلة المقبلة.
أما عن اختيار الأميرة يوجين لهذه المهمة، فقال دامبير لمجلة الديلي تلغراف: "لقد كانا دائماً هاري ويوجين مقربيْن وتجمعهما علاقة جيدة للغاية منذ أن كانا صغيرين، كما أن علاقتها بزوجته ميغان ماركل جيدة جداً، ودون أدنى شك هي الشخصية الأنسب للقيام بهذه المهمة وتقريب وجهات النظر بين الأمير هاري من جهة، وعائلته من جهة أخرى.
وفعلاً زار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الملكة إليزابيث الثانية في بريطانيا مؤخراً وبشكل سري بعيداً عن الإعلام، كما أمضيا ليلتهما في بريطانيا.
وشكلت زيارة ميغان ماركل برفقة زوجها الأمير هاري إلى بريطانيا لرؤية الملكة إليزابيث الثانية صدمة لدى الصحافة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، خاصة أنها جاءت بعد الكثير من الأخبار التي تحدثت عن خوف هاري من زيارة بريطانيا دون حماية، إضافة إلى توتر العلاقة بينهما وبين أفراد العائلة المالكة.
وذكر موقع BBC نقلاً عن متحدث باسم الأمير هاري وميغان ماركل أن الثنائي التقيا الملكة يوم الخميس في 14 أبريل/ نيسان بعد وصولهما إلى المملكة المتحدة، حيث توقف الزوجان في قصر ويندسور خلال طريقهما إلى لاهاي في هولندا لحضور دورة ألعاب "إنفيكتس" التي انطلقت السبت في 16 أبريل/ نيسان.
وقد أمضى الثنائي ليلتهما في منزلهما Frogmore Cottage بعد انتهاء لقائهما بالملكة إليزابيث الثانية.
يشار إلى أن آخر لقاء للأمير هاري مع جدته الملكة كان من حوالي السنة خلال جنازة جده الأمير فيليب، أما آخر زيارة له للمملكة المتحدة فكانت في يوليو/ تموز 2021 عندما تم الكشف عن تمثال والدته الليدي ديانا.
أما ميغان ماركل فتعتبر هذه الزيارة الأولى لها منذ تخليها مع الأمير هاري عن واجباتهما الملكية، واللقاء الأول مع الملكة إليزابيث منذ 8 مارس/ آذار عام 2020 قبل انتقالهما للعيش في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد كانت الزيارة للأمير وزوجته فقط دون إحضار طفليهما، وعليه فإن الملكة إليزابيث لم تقابل حفيدتها ليليبت ديانا التي ستتم عامها الأول قريباً أبداً منذ ولادتها.
وكان محامو الأمير هاري قد صرحوا سابقاً بأن الأمير لا يرغب بإحضار أطفاله إلى بريطانيا رغم شوقه لذلك؛ لأنه لا يشعر بالأمان.
وفي التفاصيل، وخلال جلسة استماع للمحكمة في 18 فبراير 2022، ذكر محامو الأمير هاري أنه لن يحضر طفليه أرشي، البالغ من العمر 3 أعوام، وليليبت؛ لزيارة وطنه من الولايات المتحدة؛ لأن هذه الزيارة محفوفة بالمخاطر دون حماية الشرطة لهم كعائلة.
وخلال جلسة الاستماع بالمحكمة العليا في لندن، قال محامي هاري، الذي لم يحضر الجلسة، شهيد فاطمة، إن الدوق لم يعد يشعر بالأمان في المملكة المتحدة نظراً للترتيبات الأمنية المطبقة عليه، ولكنه يريد رؤية عائلته وأصدقائه، والعمل مع الجمعيات المحببة إلى قلبه، كما أن بريطانيا ستبقى وطنه.
ويسعى الأمير هاري إلى مراجعة قضائية ضد قرار وزارة الداخلية بمنعه من تمويل حماية الشرطة شخصياً له ولعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة؛ حيث إنه يريد أن يمول فريقاً أمنياً خاصاً لعائلتهما.
وقد ذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الملكة لن تساعد حفيدها أبداً في هذا الموضوع، إذ إن الأمر مسألة تخص الحكومة، ولن تتدخل بها الملكة أبداً، فالحماية ليست هدية يمكن للملكة أن تقرر منحها أو سلبها، بل إنها تدعم قرار الحكومة في هذا السياق.
وكان الأمير هاري قد فقد الحراسة الخاصة التي كان يتمتع بها بعد أن تخلى عن مكانته الرسمية قبل عامين عندما أخبر الملكة بأنه سيترك واجبه الملكي للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته ميغان.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وكتب الصحفي ريكارد كاي في عموده الخاص في صحيفة ديلي ميل: "المثير للاهتمام أن محادثات المصالحة (مع هاري وميغان والملكة والأمير تشارلز )، غاب عن حضورها طرف خامس رئيسي في هذه المحادثات، وهو الأميرة يوجين".
كما ذكر أن الأميرة يوجين حليف الأمير هاري القوي في قلعة وندسور، مشيراً إلى أنها لعبت دوراً كبيراً في ترتيب لقاء المصالحة مع هاري وميغان حيث كتب: "إنها الحليف الملكي الأقوى لهاري، لقد قامت وزوجها بزيارة هاري في كاليفورنيا في وقت سابق من هذا العام، إلى جانب ذلك فهي مقربة من الملكة".
وكانت الأميرة يوجين قد زارت ابن عمها الأمير هاري في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بداية شهر فبراير 2022 بصحبة زوجها جاك بروسبانك وطفلهما الوحيد.
وقد شوهدت الأميرة يوجين، التي أصبحت أول فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، يقوم بزيارة شخصية معلنة للأمير هاري، برفقة الأمير هاري في مباراة سوبر بول لهذا العام.
وفي هذا السياق، قال الخبير المتخصص في الشؤون الملكية حينها، فيل دامبير إن زيارة الأميرة للأمير في الولايات المتحدة من الممكن أن تكون جاءت بهدف وضع حل للخلاف الحاد والمستمر بين العائلة المالكة البريطانية والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وتوقع فيل دامبير أن توقيت الزيارة كان مدروساً، نتيجة المخاوف الكبيرة حول السيرة الذاتية التي سينشرها الأمير هاري في الأشهر القليلة المقبلة.
أما عن اختيار الأميرة يوجين لهذه المهمة، فقال دامبير لمجلة الديلي تلغراف: "لقد كانا دائماً هاري ويوجين مقربيْن وتجمعهما علاقة جيدة للغاية منذ أن كانا صغيرين، كما أن علاقتها بزوجته ميغان ماركل جيدة جداً، ودون أدنى شك هي الشخصية الأنسب للقيام بهذه المهمة وتقريب وجهات النظر بين الأمير هاري من جهة، وعائلته من جهة أخرى.
وفعلاً زار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الملكة إليزابيث الثانية في بريطانيا مؤخراً وبشكل سري بعيداً عن الإعلام، كما أمضيا ليلتهما في بريطانيا.
وشكلت زيارة ميغان ماركل برفقة زوجها الأمير هاري إلى بريطانيا لرؤية الملكة إليزابيث الثانية صدمة لدى الصحافة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، خاصة أنها جاءت بعد الكثير من الأخبار التي تحدثت عن خوف هاري من زيارة بريطانيا دون حماية، إضافة إلى توتر العلاقة بينهما وبين أفراد العائلة المالكة.
وذكر موقع BBC نقلاً عن متحدث باسم الأمير هاري وميغان ماركل أن الثنائي التقيا الملكة يوم الخميس في 14 أبريل/ نيسان بعد وصولهما إلى المملكة المتحدة، حيث توقف الزوجان في قصر ويندسور خلال طريقهما إلى لاهاي في هولندا لحضور دورة ألعاب "إنفيكتس" التي انطلقت السبت في 16 أبريل/ نيسان.
وقد أمضى الثنائي ليلتهما في منزلهما Frogmore Cottage بعد انتهاء لقائهما بالملكة إليزابيث الثانية.
يشار إلى أن آخر لقاء للأمير هاري مع جدته الملكة كان من حوالي السنة خلال جنازة جده الأمير فيليب، أما آخر زيارة له للمملكة المتحدة فكانت في يوليو/ تموز 2021 عندما تم الكشف عن تمثال والدته الليدي ديانا.
أما ميغان ماركل فتعتبر هذه الزيارة الأولى لها منذ تخليها مع الأمير هاري عن واجباتهما الملكية، واللقاء الأول مع الملكة إليزابيث منذ 8 مارس/ آذار عام 2020 قبل انتقالهما للعيش في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد كانت الزيارة للأمير وزوجته فقط دون إحضار طفليهما، وعليه فإن الملكة إليزابيث لم تقابل حفيدتها ليليبت ديانا التي ستتم عامها الأول قريباً أبداً منذ ولادتها.
وكان محامو الأمير هاري قد صرحوا سابقاً بأن الأمير لا يرغب بإحضار أطفاله إلى بريطانيا رغم شوقه لذلك؛ لأنه لا يشعر بالأمان.
وفي التفاصيل، وخلال جلسة استماع للمحكمة في 18 فبراير 2022، ذكر محامو الأمير هاري أنه لن يحضر طفليه أرشي، البالغ من العمر 3 أعوام، وليليبت؛ لزيارة وطنه من الولايات المتحدة؛ لأن هذه الزيارة محفوفة بالمخاطر دون حماية الشرطة لهم كعائلة.
وخلال جلسة الاستماع بالمحكمة العليا في لندن، قال محامي هاري، الذي لم يحضر الجلسة، شهيد فاطمة، إن الدوق لم يعد يشعر بالأمان في المملكة المتحدة نظراً للترتيبات الأمنية المطبقة عليه، ولكنه يريد رؤية عائلته وأصدقائه، والعمل مع الجمعيات المحببة إلى قلبه، كما أن بريطانيا ستبقى وطنه.
ويسعى الأمير هاري إلى مراجعة قضائية ضد قرار وزارة الداخلية بمنعه من تمويل حماية الشرطة شخصياً له ولعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة؛ حيث إنه يريد أن يمول فريقاً أمنياً خاصاً لعائلتهما.
وقد ذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الملكة لن تساعد حفيدها أبداً في هذا الموضوع، إذ إن الأمر مسألة تخص الحكومة، ولن تتدخل بها الملكة أبداً، فالحماية ليست هدية يمكن للملكة أن تقرر منحها أو سلبها، بل إنها تدعم قرار الحكومة في هذا السياق.
وكان الأمير هاري قد فقد الحراسة الخاصة التي كان يتمتع بها بعد أن تخلى عن مكانته الرسمية قبل عامين عندما أخبر الملكة بأنه سيترك واجبه الملكي للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته ميغان.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»