أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم عن التفاصيل الكاملة لورش العمل والعروض المتنوعة والأنشطة التي تستضيفها الأركان الأربعة في ساحة مهرجان قصر الحصن الذي يقام من 20 فبراير إلى 1 مارس 2014 في ساحة قصر الحصن، المعلم التاريخي الأبرز ورمز نشأة أبوظبي.
وستعكس الأركان الأربعة لساحة مهرجان قصر الحصن مظاهر تاريخ أبوظبي وثقافتها. وسيكون كل من أركان الصحراء والواحة والبحر وجزيرة أبوظبي حافلاً بالأنشطة التفاعلية المتنوعة والتي تتضمن ورش عمل، وعروضاً شعبية تحتفي بالتقاليد الإماراتية والمهارات الحرفية.
وستكون كافة ورش العمل مجانية ويمكن التسجيل للمشاركة بها أثناء زيارة المهرجان. وستكون أولوية المشاركة في ورش العمل للمسجلين أولاً، باعتبار أن الأماكن محدودة. كما ستقام الأنشطة والعروض العامة على مدار اليوم خلال المهرجان من الساعة 4 عصراً وحتى 11 مساءً.
وتتضمن الأنشطة التي تقام في ركن جزيرة أبوظبي والحصن عمليات حفر أثرية تعليمية، وجلسات صناعة الحرفيات، بالإضافة إلى عروض ركوب الخيل والألعاب الشعبية التي يمكن الانضمام إليها بالقرب من "المدرسة" التي تحاكي المدارس الإماراتية التقليدية وأساليبها المعتمدة في الماضي.
كما سيتعرف الزوار في بيت الزهبة (بيت العروس) إلى أجواء الاحتفالات من خلال مشاهدة عروض تحضير العرس الإماراتي التقليدي وما يتضمنه من أزياء وموسيقى وفنون شعبية.
وتتضمن ورش العمل تحضير الدخون والعجفة والرسم بالحناء وصناعة التلي والسدو، بالإضافة إلى تعلم أساليب إعداد مأكولات إماراتية تحت إشراف طهاة إماراتيين.
كما يتضمن أيضاً السوق الشعبي الذي ستباع فيه التحف والهدايا القيّمة والتي تعكس التقاليد والمهن الإماراتية.
وسيأخذ ركن الصحراء الزوار إلى الحياة الصحراوية في أبوظبي، وتتضمن الأنشطة كيفية إعداد القهوة الإماراتية الأصيلة في "الحظيرة" وهي جلسة إماراتية محاطة بسعف النخيل، وصناعة الزبدة، وتذوق أصناف المأكولات الشعبية. وسيشاهد الزوار عروض اليولة، وسيتعرفون على العادات والتقاليد البدوية، وكيفية صناعة السروج.
وبدعم من هيئة البيئة أبوظبي، يحتوي ركن الصحراء على حظيرة للطيور والحيوانات والتي ستضم هذا العام طيور الحبارى المهددة بالانقراض وستعرف الزوار على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على أصناف الحيوانات المهددة بالانقراض. كما تتضمن العروض والأنشطة في هذا الركن مشاهدة الكلاب السلوقية وعروض الصقارة والتعرف على أنواع الجِمال المحلية.
وتتضمن ورش العمل صباغة الكندورة وصناعة البرقع، وحياكة سعف النخيل (الخوص)، وإعداد القهوة العربية، والرسم بالحناء وإعداد الدخون واستخدامه. وستجري جميع ورش العمل في خيمة بدوية.
وسيركز ركن البحر على الرابط التاريخي بين أبوظبي والعمل في مجالات صيد السمك واستخراج اللؤلؤ. وسيشاهد الزوار العديد من العروض التي تشمل صناعة قوارب الشاشة والمجاديف والأشرعة والقوارب الخشبية وشباك الصيد ومصائد الأسماك (القرقور) وتمليح الأسماك. كما سيتعرف الزوار على الأساليب الصحيحة لفتح المحار، ويشاهدون معرضاً للؤلؤ، للاطلاع على معلومات عن هذه الصناعة التاريخية، والتعرف على كيفية ممارسة هذه المهنة عن كثب.
يمكن للزوار التسجيل للمشاركة في ورش العمل، للتعرف إلى كيفية صناعة شباك الصيد ومصائد الأسماك.
وسيكون موضوع ركن الواحة لهذا العام حول عجائب الطبيعة في الإمارات. وسيتمكن الزوار من الاطلاع على أصناف النباتات الصحراوية عن كثب، والتعرف على أسرارها وخصائصها الطبية والعلاجية.
كما تتضمن الأنشطة والفعاليات، حياكة الخوص وتسلق النخيل (الخلابة)، وصناعة الحبال، وسيتعرف الزوار على الطرق التقليدية لإعداد التمور. كما سيشاهد الزوار أنواعاً مختلفة من الحيوانات مثل الماعز وسلاحف منقار الصقر "هوكسبيل" المهددة بالانقراض.
إضافة إلى ذلك تقام مجموعة من ورش العمل للأطفال في المجمع الثقافي تتضمن المهن الشعبية والألعاب الشعبية والأزياء الإماراتية الأصيلة وصناعة الفخار. كما يستضيف المجمع الثقافي أيضاً منطقة "قهوة" وهو مقهى إماراتي بطابع عصري، سيستمتع الزوار فيه بتذوق القهوة الإماراتية الفاخرة في أجواء مميزة وفريدة تعكس الثقافة الإماراتية.
يمثل مهرجان قصر الحصن احتفالاً ثقافياً وتاريخياً بأقدم مبنى تم تشييده في أبوظبي، ويستعد الحدث لاستقبال آلاف الزوار بعدما حقق نجاحاً كبيراً في دورته الأولى التي جرت العام الماضي.
وستعكس الأركان الأربعة لساحة مهرجان قصر الحصن مظاهر تاريخ أبوظبي وثقافتها. وسيكون كل من أركان الصحراء والواحة والبحر وجزيرة أبوظبي حافلاً بالأنشطة التفاعلية المتنوعة والتي تتضمن ورش عمل، وعروضاً شعبية تحتفي بالتقاليد الإماراتية والمهارات الحرفية.
وستكون كافة ورش العمل مجانية ويمكن التسجيل للمشاركة بها أثناء زيارة المهرجان. وستكون أولوية المشاركة في ورش العمل للمسجلين أولاً، باعتبار أن الأماكن محدودة. كما ستقام الأنشطة والعروض العامة على مدار اليوم خلال المهرجان من الساعة 4 عصراً وحتى 11 مساءً.
وتتضمن الأنشطة التي تقام في ركن جزيرة أبوظبي والحصن عمليات حفر أثرية تعليمية، وجلسات صناعة الحرفيات، بالإضافة إلى عروض ركوب الخيل والألعاب الشعبية التي يمكن الانضمام إليها بالقرب من "المدرسة" التي تحاكي المدارس الإماراتية التقليدية وأساليبها المعتمدة في الماضي.
كما سيتعرف الزوار في بيت الزهبة (بيت العروس) إلى أجواء الاحتفالات من خلال مشاهدة عروض تحضير العرس الإماراتي التقليدي وما يتضمنه من أزياء وموسيقى وفنون شعبية.
وتتضمن ورش العمل تحضير الدخون والعجفة والرسم بالحناء وصناعة التلي والسدو، بالإضافة إلى تعلم أساليب إعداد مأكولات إماراتية تحت إشراف طهاة إماراتيين.
كما يتضمن أيضاً السوق الشعبي الذي ستباع فيه التحف والهدايا القيّمة والتي تعكس التقاليد والمهن الإماراتية.
وسيأخذ ركن الصحراء الزوار إلى الحياة الصحراوية في أبوظبي، وتتضمن الأنشطة كيفية إعداد القهوة الإماراتية الأصيلة في "الحظيرة" وهي جلسة إماراتية محاطة بسعف النخيل، وصناعة الزبدة، وتذوق أصناف المأكولات الشعبية. وسيشاهد الزوار عروض اليولة، وسيتعرفون على العادات والتقاليد البدوية، وكيفية صناعة السروج.
وبدعم من هيئة البيئة أبوظبي، يحتوي ركن الصحراء على حظيرة للطيور والحيوانات والتي ستضم هذا العام طيور الحبارى المهددة بالانقراض وستعرف الزوار على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على أصناف الحيوانات المهددة بالانقراض. كما تتضمن العروض والأنشطة في هذا الركن مشاهدة الكلاب السلوقية وعروض الصقارة والتعرف على أنواع الجِمال المحلية.
وتتضمن ورش العمل صباغة الكندورة وصناعة البرقع، وحياكة سعف النخيل (الخوص)، وإعداد القهوة العربية، والرسم بالحناء وإعداد الدخون واستخدامه. وستجري جميع ورش العمل في خيمة بدوية.
وسيركز ركن البحر على الرابط التاريخي بين أبوظبي والعمل في مجالات صيد السمك واستخراج اللؤلؤ. وسيشاهد الزوار العديد من العروض التي تشمل صناعة قوارب الشاشة والمجاديف والأشرعة والقوارب الخشبية وشباك الصيد ومصائد الأسماك (القرقور) وتمليح الأسماك. كما سيتعرف الزوار على الأساليب الصحيحة لفتح المحار، ويشاهدون معرضاً للؤلؤ، للاطلاع على معلومات عن هذه الصناعة التاريخية، والتعرف على كيفية ممارسة هذه المهنة عن كثب.
يمكن للزوار التسجيل للمشاركة في ورش العمل، للتعرف إلى كيفية صناعة شباك الصيد ومصائد الأسماك.
وسيكون موضوع ركن الواحة لهذا العام حول عجائب الطبيعة في الإمارات. وسيتمكن الزوار من الاطلاع على أصناف النباتات الصحراوية عن كثب، والتعرف على أسرارها وخصائصها الطبية والعلاجية.
كما تتضمن الأنشطة والفعاليات، حياكة الخوص وتسلق النخيل (الخلابة)، وصناعة الحبال، وسيتعرف الزوار على الطرق التقليدية لإعداد التمور. كما سيشاهد الزوار أنواعاً مختلفة من الحيوانات مثل الماعز وسلاحف منقار الصقر "هوكسبيل" المهددة بالانقراض.
إضافة إلى ذلك تقام مجموعة من ورش العمل للأطفال في المجمع الثقافي تتضمن المهن الشعبية والألعاب الشعبية والأزياء الإماراتية الأصيلة وصناعة الفخار. كما يستضيف المجمع الثقافي أيضاً منطقة "قهوة" وهو مقهى إماراتي بطابع عصري، سيستمتع الزوار فيه بتذوق القهوة الإماراتية الفاخرة في أجواء مميزة وفريدة تعكس الثقافة الإماراتية.
يمثل مهرجان قصر الحصن احتفالاً ثقافياً وتاريخياً بأقدم مبنى تم تشييده في أبوظبي، ويستعد الحدث لاستقبال آلاف الزوار بعدما حقق نجاحاً كبيراً في دورته الأولى التي جرت العام الماضي.