تنطلق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي تنظمه وزارة التعليم السعودية، يوم 7 شوال المقبل الموافق 8 مايو ويستمر لمدة 4 أيام، بهدف استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية ومحفزات الاستثمار فيه، وكذلك التعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم وتعزّز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المؤشرات والمعايير الدولية.
المشاركون في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم
ويقام المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويشارك فيه 21 دولة وأكثر من 50 وزيرًا وخبيرًا مختصًا بالتعليم.
كما يشهد المعرض مشاركة نحو 253 جهة، منها 108 جهات محلية، و145 جهة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، إلى جانب المتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم
وتتضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، العديد من الجلسات وورش العمل التي يتم خلالها طرح ما يزيد على 130 ورقة عمل، بالإضافة إلى معرض التعليم.
تُعلن #وزارة_التعليم عن إقامة #المؤتمر_والمعرض_الدولي_للتعليم الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات التعليمية المتخصصة، وإطاراً عالمياً للتواصل وتبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية، بمشاركة أكثر من 253 جهة محلية ودولية.. في السابع من شوال المقبل.#ICEE2022https://t.co/dFCsnAfMbx pic.twitter.com/NLkjvxDwoj
— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) April 23, 2022
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فيشارك في الجلسة الرئيسية كلاً من الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، والدكتور المهندس ناظم الزهاوي، وزير الدولة للتعليم بالمملكة المتحدة، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، والمهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة، ونور عيني بنت محمد، وزيرة التعليم الماليزية، والدكتور خيمي سافيدرا، المدير الدولي للتعليم في البنك الدولي، للحديث حول السياسات التعليمية في ظل الأزمات، وكيفية التعامل مع تحديات الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية.
وسيناقش مجموعة من المتخصصين الدوليين العديد من المحاور الخاصة بمواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية، والأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وكيفية التعامل معها لضمان استدامة العملية التعليمية، إلى جانب متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، كما سيتم مناقشة جوانب التعليم بكافة مستوياته، وتعزيز الجودة في مخرجات التعليم، وفرص التطوير ورفع مستوى الأداء، وسيتم عرض تجارب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية.
الوزارة تحتفل باليوم العالمي للإبداع والابتكار
وعلى صعيد آخر، فقد شاركت وزارة التعليم، يوم 21 أبريل الجاري، في الاحتفال باليوم العالمي للإبداع والابتكار، وذلك من أجل إبراز إبداعات وابتكارات طلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات السعودية، وإيضاح أهمية العقول المبتكرة في تنمية المجتمعات وحل القضايا والتحديات التي تواجهها، إلى جانب دورها الفعّال في بناء اقتصاد مبني على الابتكارات كونها ثروة حقيقية للنمو الاقتصادي.
وأشارت الوزارة، في بيان له، إلى أن الجامعات السعودية تميَّزت بابتكاراتها في مجالات عدة كـ(الصحة، التكنولوجيا الرقمية، الطاقة والاستدامة البيئية، وغيرها من المجالات)، إذ بلغ عدد براءات الاختراع 1871 براءة اختراع المسجلة من عام 2015م إلى العام الماضي 2021م وبنسبة 81% تم تسجيلها في الولايات المتحدة. كما تضم الجامعات السعودية أكثر من 47 مركزاً للابتكار وريادة الأعمال، وأكثر من 135 مركزاً للتميّز والأبحاث، والتي تسهم في تطوير الأبحاث إلى براءات اختراع، إضافة إلى إطلاقها للعديد من معارض الابتكار والفعاليات التي بدورها تحفّز الطلاب على التفكير والإبداع، حيث حققت السعودية المركز الأول عربيًا في عدد براءات الاختراع المسجلة.