في ذات الإطار وفي خطوة تنسجم مع موقف محرك البحث "جوجل"، أعلن موقع "تويتر"، أنه لن يسمح بعد الآن بتواجد المعلنين الذين ينكرون أزمة "تغير المناخ"، مشيراً، إلى أنه "يجب ألا تنتقص الإعلانات من المحادثات المهمة حول" أزمة المناخ".
تويتر تفرض حظراً على الإعلانات التي تنفي "التغير المناخي"
وتفصبلاً، فقد فرضت "تويتر" حظرًا جديدًا على الإعلانات "المضللة" التي تتعارض مع الإجماع العلمي بشأن "تغير المناخ"، وقالت الشركة في بيان خاص بها: "نعتقد أنه لا ينبغي تحقيق الدخل من إنكار المناخ على "تويتر"، وأن الإعلانات المضللة يجب ألا تنتقص من المحادثات المهمة حول أزمة المناخ".
وقالت الشركة، وفقاً لموقع "ياهو موفي"، إن قراراتها بشأن المحتوى الشرعي فيما يتعلق بتغير المناخ سوف تسترشد "بمصادر موثوقة"، بما في ذلك الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التابعة للأمم المتحدة.
تقارير عن أزمة "تغير المناخ"
وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) قد نشرت تقريرين هامين عن الأزمة على مدى الأشهر القليلة الماضية يفصلان ما يجب القيام به للتكيف مع التغييرات التي تتكشف بالفعل وكذلك كيفية تجنب المزيد من العواقب الوخيمة في المستقبل، مثل كوارث الطقس ومواسم حرائق الغابات الشرسة.
وسيشارك موقع "تويتر"، قريبًا المزيد من التفاصيل حول كيفية تخطيطه "لإضافة سياق موثوق وموثوق" حول تغير المناخ على منصته، حيث أصبحت تلك المحادثات أعلى صوتًا خلال العام الماضي.
وكان "تويتر" في عام 2021، قد بدأ عرض موضوع مناخي متخصص على موقعه وعرض ما أسماه "ما قبل النوم" خلال قمة المناخ للأمم المتحدة العام الماضي في جلاسكو، إسكتلندا، لمواجهة سيل متوقع من المعلومات الخاطئة المتوقع ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي المحيطة بالمؤتمر.
جوجل تحظر الإعلانات التي تتضمن "إنكاراً للمناخ"
وفي وقت سابق، قدمت العديد من الشركات الأخرى تعهدات مماثلة مع نجاح متفاوت، إذ تعهدت "جوجل" في أكتوبر 2021 بالتوقف عن السماح بالإعلانات التي تتضمن "إنكارًا للمناخ" أو التي تستثمر المعلومات الخاطئة حول المناخ.
ويعد إعلان "تويتر" الجديد هو أيضًا جزء من ملحمة وسائط اجتماعية أوسع لوقف الأكاذيب حول تغير المناخ.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"