بعد الظروف القاسية التي يمر بها بندر "فايز بن جريس" عقب اكتشاف عائلته الحقيقية ووالده الفقير، استجاب لمحاولات جارته فيروز "خيرية أبو لبن" لإقناعه بالعودة إلى شركته السابقة، وتولى منصباً مفاجئاً بعد أن كان رئيسها التنفيذي، فكيف ستكون نظرة الموظفين ومحيطه لذلك؟ وما منصبه؟ هذا ما احتضنته الحلقة الخامسة والعشرون من العمل.
بدايةً جاء لتولي منصبه بعرض من فيروز وصادف وقت وجوده زيارة أنيسة "هند محمد" للاطمئنان على أحوال ابنها ريان وأعماله، وأخبرها متعب "حكيم بن جمعة" بذلك، لتسارع بالتدخل ورؤية الموقف، وحينها طلب ريان "إبراهيم الحجاج" من متعب أن يجد له منصباً شاغراً، ولكنه قال بأن جميع المناصب الإدارية والقيادية مشغولة، وإنهم بحاجة إلى الموظفين، متسائلاً هل يطردهم؟ ولكن الأخوين من الرضاعة ريان وبندر رفضا ذلك، وتطرق متعب للمستودع ففاجأ بندر الجميع بالإصرار على العمل فيه إثباتاً لمن يشكك في أنه ولد بفمه ملعقة من ذهب ولا يعمل بجهده، موضحاً أنه جزء آخر من خطة والدته التي تخلت عنه وأنه لن ينكسر، وسألت فيروز أنيسة إن كانت ستعاود الحديث معه بعد مغادرته، ولكنها قالت بأن حديثه بالأمس أحزنها.
ونادى متعب العم جليل مدير المستودع وأخبره بضرورة الضغط على ريان وعمله تحت إدارته لكي يترك العمل، مبيناً ضرورة إخفاء عملياتهم الخبيثة عنه.
وعاد للحديث مع فريدة "ريم العلي" ليخبرها بالأمر ويطالبها أن تعيد مواعدة ريان لتذكره من هي فريدة.
أما العم جليل فقد حاول إهانة بندر الذي عينه في هذا المنصب، وقال إنه يستحق المنصب، وأن بندر لا يجامل أحداً في العمل، وكرر تذكيره بأنه عامل وهو مديره، وهدده بأن التأخير سيرفع به تقريراً يضيع عليه نصف راتبه، وحينما لحقه للمستودع قال له إن النظام لم يرسل له أمراً رسمياً بالتعيين، وأخبره بندر بموعد إرساله، موكداً أنه هو من وضعه، فأجاب لاستفزازه حينما وصله الإيميل لديك شهادات عالمية دون أن يأتي شيء في الحمل والمستودعات ورفض إنهاء أوراقه لاختلاف اسمه فيها، إذ ذكر “بندر الغالي” في حين تحمل بطاقته الشخصية اسم “بندر الفجيري”، وبرر أن أوراقه لم تنته والجميع يعرف قصته في تبديله مع ريان قديماً.
وفي ختام الحلقة جاءت فيروز لخطيبها لتعطيه أوراقاً يوقعها بعد الاطلاع من الوفد الأمريكي لشركة ريدركس التي أهانها في بداية تعيينه وكان يلعب ببجي وغير مكترث للأمر.
