يدلّ حفظ السرّ إلى وفاء المرء ونُبله وأمانته ورقيّه الأخلاقي، كما يعكس الذكاء الاجتماعي؛ فما هي القواعد والمعايير الخاصّة بإتيكيت حفظ الأسرار، في كلّ الأوقات، حتّى بعد توتّر العلاقات؟ استشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد تعدّدها لقرّاء "سيدتي. نت"، في الآتي.
قواعد في الإتيكيت
نقل سرّ الغير، في إطار الثرثرة، عادة مرذولة تضع صاحبها في مآزق عدة، علمًا أنّه سرعان ما ينكشف الأمر، عندما ينتقل السرّ من مجلس إلى آخر. في هذا الإطار، لا يمكن للمرء الذي أفشى السرّ تسويق حجّة أنّه لم يكن يعرف أن ما يدلي به عبارة عن سرّ الغير، وذلك لأن الإشارات عديدة إلى طابع المعلومة ومدى سرّيتها، كما عندما يقولها المرء مرتبكًا أو يبدو كثير القلق أثناء الحديث...
من جهة ثانية، تنصح الاستشاريّة هند ببعد المرأة عن الحديث عن معلومات خاّصة بعائلتها ومنزلها في أي مجلس، كما بالبعد عن الاستفسار عن مواضيع مماثلة.
أضف إلى ذلك، تعلّق الاستشاريّة أهمّية على حفظ الأسرار، حتّى مع توتر العلاقة ووقت الخصومة والغضب.
أصول حفظ الأسرار
- مهما كانت العلاقة التي تربط المرء بغيره قويّة، تقول الاستشاريّة إن "طريقة الكتاب المفتوح في التبادلات غير مستحبة تمامًا".
- يجب التحكّم في الأحاديث التي تدور أثناء المجالس المختلفة، حيث أن الشخصية غير المسيطرة على كلامها تساهم في إفشاء الأسرار، ما يؤثّر في اللياقة والصورة الاجتماعيّة.
- ينصح بالبعد عن الحديث عن الأمور الخاصة أو التقنين في الروابط مع الشخص الذي يقوم بنقل الأخبار والأحاديث، وذلك بعد اكتشافه في أكثر من موقف.