تحقيقاً لمصلحة المعتمرين والمصلين، تم تقديم دعاء الختم في صلاة التراويح لليلة الـ (29) من شهر رمضان في المسجد الحرام والمسجد النبوي وذلك بناءً على ما رآه ولاة الأمر -حفظهم الله-، في تحقيق مصلحة المسلمين وسلامتهم واستقرارهم.
وألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة توجيهه للمصلين بعد صلاة المغرب بالمسجد الحرام.
واستهل الكلمة بحمد الله والثناء عليه، ثم بالتهنئة والمباركة لعموم المسلمين بحلول ليلة الـ(27) من شهر رمضان المبارك التي هي أرجى الليالي بأن تكون ليلة القدر حسبما ورد عن السلف الصالح، ونظراً لما يشهده المسجد الحرام من توافد الكثير من المعتمرين والمصلين؛ لذا لابد من الجميع التعاون مع الرئاسة والجهات الأمنية من أجل أمنكم وراحتكم وسلامتكم.
وأوصى الشيخ السديس بالتراحم والرفق والسكينة وعدم التدافع والتزاحم والحرص على تعظيم شعائر الله ومراعاة الآداب العامة في المسجد الحرام، والحرص على تطبيق الشعائر والعبادات، سائلا الله - عز وجل - أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.
من جهة أخرى رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل جاهزيتها من رمضان من خلال منظومة عمل متكاملة، استعداداً لاستقبال المعتمرين والمصلين ليلة (27)، حيث جندت من خلالها (400) موظف لاستقبال القاصدين من مصلين ومعتمرين وتوجيهيهم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة وتنظيم الدخول والخروج من و إلى المسجد الحرام، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تم تجهيز (1000) موظفة من الكوادر النسائية للوقوف على قدم وساق لخدمة قاصدات بيت الله الحرام والإشراف والمتابعة المستمرة للمصليات والمرافق لتحقيق أجود الخدمات وأفضلها مع التأكيد على إيلاء الأهمية البالغة لكافة التدابير الوقائية وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة. بالإضافة إلى أكثر من (90) مصلى للنساء يشرف عليها أكثر من (120) موظفة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال"تويتر" "سيدتي"