برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة، افتتح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، مؤتمر"التأهيل الإعلامي في دول مجلس التعاون - مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل"، الذي أقامته الجامعة الأمريكية في الشارقة في مبناها الرئيس، حيث استضاف المؤتمر عدداً من قادة الفكر الإعلامي، والأكاديميين الإعلاميين، والطلبة وخريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة وغيرها من مؤسسات التعليم العالي ناقشوا فيه سبل ردم الفجوة بين التعليم الإعلامي في الجامعات وسوق العمل. ومن الشخصيات الإعلامية البارزة التي شاركت في هذا المؤتمر: إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة للإعلام، وفيليب سيب، بروفيسور الصحافة والدبلوماسية العامة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومحمد فهد الحارثي رئيس تحرير مجلة "سيدتي" وجريدة "عرب نيوز"، وعلي جابر، مدير عام مجموعة إم بي سي، وكارولين فراج، رئيس CNNArabic.com، وديفيد باتوراك، الرئيس التنفيذي لشبكة أو إس إن، ورانية برغوت، كبيرة مقدمي البرامج في مجموعة إم بي سي، وأحمد مصطفى، رئيس تحرير سكاي نيوز عربية.
وتحدث محمد فهد الحارثي في حلقة نقاش عن شخصية الإعلامي المستقبلي في المنطقة، وقال: إن وسائل التواصل الاجتماعي تعطي فرصاً لظهور شخصيات إعلامية لها جمهور ومتابعين كثر، لكن الخطورة في انعدام المصداقية وتجاوز حدود الخصوصية. وأضاف: إن البحث عن المتابعين يجعل البعض يقدم تنازلات ربما يندم عليها في وقت لاحق.
شارك في الحلقة كل من سلطان القاسمي، المعلق للشؤون العربية والإعلام الاجتماعي المؤثر، وديفيد بوتوراك، الرئيس التنفيذي لشبكة أوربت شوتايم (OSN)، ومحمد فهد الحارثي، رئيس تحرير مجلة" سيدتي" وجريدة "عرب نيوز"، كما تمت أثناء المؤتمر مناقشة سبل ردم الفجوة بين التعليم الإعلامي في الجامعات وسوق العمل.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تعميق علاقات التفاهم في ما بين مختلف قطاعات الإعلام، وتبادل الرأي والخبرة بين الحضور من قيادات الإعلام التقليدي والرقمي والتواصل الاجتماعي من مختلف دول الخليج العربي، إضافة إلى الصحافيين المتخصصين بتغطية مجالي الإعلام والتعليم.
وأكد الدكتور محمود العنبتاوي عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة أهمية عقد هذا المؤتمر قائلاً: "هذا المؤتمر المهم إلى يسلط الضوء على إمكانات الشباب في قطاع الإعلام العربي". وأشار إلى أن هذا النوع من الفعاليات هو الذي يسهم في تحويلنا إلى اقتصاد المعرفة.