تتعدّد طرق تزيين المنزل، في استقبال عيد الفطر، وتشتمل على أفكار الـديكور الآتية التي تطبع المساحات بطابع فخم، علمًا أن خطّة الديكور تتركّز على غرفة الطعام، التي تدور فيها مأدبة الغداء للمناسبة، أو "البوفيه" المحمّل بالضيافة، كما تشتمل على المساحات المحيطة، كالصالة. المزيد عن طرق تزيين المنزل الفخم لعيد الفطر، في معلومات مستمدّة من مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج.
أفكار في التزيين لعيد الفطر
- تقوم الإضاءة، مهما كان مصدرها، بدور أساس في خطة التزيين لمناسبة عيد الفطر. في هذا الإطار تدعو المهندسة نجاة إلى استبدال بالثريات السقفية "المودرن"، أخرى تقليديّة تتخذ هيئة الفوانيس. ينسحب الأمر على وحدة الإضاءة المنضدية أو الارضيّة التي تُختار مُصمّمة من الطراز الأرابيسك، مع انتقاء أنسجة الرأسية (شابوه)، منقوشة بنقوش شرقيّة. أضف إلى ذلك، توزّع الإضاءة غير المباشرة خلف الستائر، أو ضمن تنسيقات طاولة الطعام أو طاولة تقديم الحلويات، على أن تعكس نجومًا أو أهلة، بطريقة الانخداع الحسي، على الجدران...
- تزيّن المساحات الداخليّة بالفوانيس "المودرن" الملوّنة بلون واحد أو بتلك مغربيّة الطابع ومتعدّدة الألوان. مهما كانت أحجام الفوانيس وأماكن توزيعها، هي ترمز إلى المناسبة، وتجذب العين إليها.
-
- تشيع الشموع العطرة والناثرة أريجًا عربيًّا (العود، مثلًا) جماليّةً في المساحة. تتخذ الشموع مطرحًا لها على الطاولة التي تتوسّط صالة الاستقبال أو الطاولة الجانبيّة أو أي طاولة تقدّم الضيافة لمناسبة العيد.
- تحلو تنسيقات الزهور الطبيعيّة (أو المجفّفة) في المساحة، كما تلك المرتبة في مزهريات حديثة ومتعدّدة الأحجام، ومنقوشة، مع توزيع المزهريات مختلفة التصاميم معًا في المساحة.
- يمكن شراء سجّادة عجمية ذات ألوان مضيئة للأرضية، بالانسجام مع الوسائد والإكسسوارات، وذلك لإطلالة غير تقليدية في المساحة "المودرن".
إكسسوارات من فنّ الخطّ العربي
تضفي هذه الجداريات قيمةً على الديكور الداخلي، لا سيّما "المودرن" منها، بخاصّة عندما توزّع بأحجام ضخمة أو هي تتمثل في إكسسوار يندرج ضمن عناصر التزيين الخاصّة بالطاولة، جنبًا إلى جنب الفوانيس.