هيئة للتغذية الصحية في المدارس لتقليل السعرات في الوجبات

3 صور
تفادياً لزيادة نسبة السمنة عند الصغار تعتزم وزارة التربية والتعليم إنشاء هيئة للتغذية الصحية في مدارس السعودية، وإعطاء الرخص لشركات ومطاعم بدلًا من المقاصف المدرسية، وذلك لاعتماد أسلوب صحي في إعداد الوجبات وفق مقاييس أمريكية لإجمالي السعرات الحرارية للمرحلة العمرية في مدارس التعليم العام.

ووفقاً لـ"الاقتصادية" تقول غادة الكليب معدة المشروع الذي رفعته الوزارة أخيرًا "لمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام" لاعتماده وتطبيقه على المدارس:" إنّ فكرة المشروع تقوم على إنشاء شركات متخصصة في الأغذية المقصفية للطلاب والطالبات. حيث ستتولى هيئة التغذية الصحية في مدارس المملكة تنظيم وتطوير عملية بيع الطعام والوجبات في المدارس، مع وضع معايير محددة للطعام الصحي والمأكولات غير المقبولة في المدارس، إضافة إلى إعطاء تراخيص عمل لعدد من الشركات التي تتخصص في تقديم الطعام الصحي، حسب المعايير التي تضعها وتحددها الهيئة، وتوفر نحو خمسة ملايين وجبة لـ 25 ألف مدرسة يوميًّا بمقاييس أمريكية للسعرات الحرارية".

وقالت الكليب:" إنّ نحو خمسة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية يتناولون يوميًّا وجبات من المقاصف المدرسية مشبعة بالزيوت والدهون والسكريات التي تتراكم مع الأيام، وتزيد من معدلات السمنة وأمراض السكري والضغط"، مؤكدة أنّ مدارس التعليم العام شهدت خلال الفترة الماضية حالات تسمم لطلاب بأعداد كبيرة نتيجة انعدام سلامة الأغذية في المقاصف المدرسية.

وستطبق المملكة تجربة "هيئة التغذية الصحية في مدارس ولاية تكساس الأمريكية" وذلك لأنّ عدد طلابها مقارب لعدد الطلاب في السعودية، حيث تطبق الولاية برنامجًا غذائيًّا نجح خلال سنوات قليلة في تخفيض نسبة السعرات الحرارية، خاصة مستوى الدهون والكوليسترول، ورفع نسبة الألياف والفيتامينات في الوجبات الغذائية للطلبة.

من جهة أخرى كشفت دراسة حديثة بأنّ نسبة البدانة بين الأطفال في السعودية بلغت 18 بالمئة، وذلك بسبب قلة الحركة والإفراط في تناول الطعام.