كشفت دراسة علمية أنّ مقولة "الحب من أول نظرة" خرافة لا أساس لها من الصحة، وأنّ الجزء المتعلق بسرعة الوقوع في الحب خاضعة لمنطقة في الدماغ.
ووفقاً لـ"ديلي ميل" أوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة شيكاغو أنّ سرعة الوقوع في الحب تخضع لتحكم منطقة "anterior insula" في الدماغ، ووصفوها بأنها "البقعة الحلوة" المسؤولة عن الوقوع في الحب. وقالت ستيفاني كاتشيوبو مديرة مركز الإدراك ومختبر علم الأعصاب الاجتماعي بالجامعة، وصاحبة الدراسة التي أجريت على مريض في الثامنة والأربعين من عمره وكان يعاني من جلطة:" إنّ المريض يتخذ القرارات المتعلقة بالشهوة في العادة بسرعة، لكنه يظهر رد فعل بطيء نسبيًّا فيما يتعلق بقرارات الحب. وتم تفسير هذا الأمر بأنّ "الرغبة" هي عبارة عن تمثيل ملموس للخبرة الحسية بينما الحب هو تمثيل معنوي وليس حسيًّا لتلك الخبرة".
وأضافت أنّ منطقة التلافيف الخارجية مسؤولة عن الرغبة والشهوة، بينما منطقة التلافيف الداخلية مسؤولة عن أمور أكثر معنوية مثل الحب. وأوضحت أنّ "الاتجاهات الحديثة في علم الأعصاب" بينت أنّ الحب يحتاج إلى وقت أطول للتفكير فيه. وقالت إنه عرض على الرجل 40 صورة لنساء، وطلب منه أن يختار أكثرهنّ إثارة، وأيهنّ يمكن أن يقع في حبها. وكانت قراراته بالنسبة للنساء المثيرات سريعة، بينما تردد أكثر في اختيار أي النساء يمكن أن يقع في غرامها.
يذكر أنّ دراسة بريطانية قديمة بينت أنّ المرأة تحتاج إلى 6 لقاءات على الأقل ليتشكل بداخلها نوع من العشق المشوب بالحذر، أو الإحساس بعاطفة ما، في مقابل 50 % من الرجال يعشقون من النظرة الأولى.
ووفقاً لـ"ديلي ميل" أوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة شيكاغو أنّ سرعة الوقوع في الحب تخضع لتحكم منطقة "anterior insula" في الدماغ، ووصفوها بأنها "البقعة الحلوة" المسؤولة عن الوقوع في الحب. وقالت ستيفاني كاتشيوبو مديرة مركز الإدراك ومختبر علم الأعصاب الاجتماعي بالجامعة، وصاحبة الدراسة التي أجريت على مريض في الثامنة والأربعين من عمره وكان يعاني من جلطة:" إنّ المريض يتخذ القرارات المتعلقة بالشهوة في العادة بسرعة، لكنه يظهر رد فعل بطيء نسبيًّا فيما يتعلق بقرارات الحب. وتم تفسير هذا الأمر بأنّ "الرغبة" هي عبارة عن تمثيل ملموس للخبرة الحسية بينما الحب هو تمثيل معنوي وليس حسيًّا لتلك الخبرة".
وأضافت أنّ منطقة التلافيف الخارجية مسؤولة عن الرغبة والشهوة، بينما منطقة التلافيف الداخلية مسؤولة عن أمور أكثر معنوية مثل الحب. وأوضحت أنّ "الاتجاهات الحديثة في علم الأعصاب" بينت أنّ الحب يحتاج إلى وقت أطول للتفكير فيه. وقالت إنه عرض على الرجل 40 صورة لنساء، وطلب منه أن يختار أكثرهنّ إثارة، وأيهنّ يمكن أن يقع في حبها. وكانت قراراته بالنسبة للنساء المثيرات سريعة، بينما تردد أكثر في اختيار أي النساء يمكن أن يقع في غرامها.
يذكر أنّ دراسة بريطانية قديمة بينت أنّ المرأة تحتاج إلى 6 لقاءات على الأقل ليتشكل بداخلها نوع من العشق المشوب بالحذر، أو الإحساس بعاطفة ما، في مقابل 50 % من الرجال يعشقون من النظرة الأولى.