ديكورات من السيراميك لحوائط قاعات الاستقبال

تُمثّل الحوائط في المنزل خلفيّة للعمل التصميمي، فهي تجعل الـديكورات تطلّ متألّقة، بخاصّة في الـمجالس "المودرن". لكساء الحوائط، تتعدّد المواد، وعلى رأسها السيراميك المرغوب للخيارات الكثيرة التي يقدّمها لأصحاب الشقق، مها اختلفت أذواقهم، وللتكلفة المتهاودة.. فما هي الديكورات المنفّذة من السيراميك، والرائجة لحوائط قاعات الاستقبال (الريسبشن) في المنزل المعاصر؟

مزايا السيراميك في ديكورات المنزل

تقول مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" إن "السيراميك مادة مرغوبة في تنفيذ ديكورات الحوائط والأرضيّات، وهي كثيرة التطوّر، فقد أصبحت متينة للغاية، ومتعدّدة الأشكال والألوان والنقوش والسماكة"، مضيفةً أن "مادة السيراميك قد تحاكي الرخام في بعض الأحيان، أو الخشب بألوانه الفاتحة والداكنة، نتيجة التصنيع العالي، أو حتّى ورق الجدران وطلاء الجدران...". وتتحدّث المهندسة ريهام عن مزايا إضافيّة للسيراميك، فتقول إن "المادة مقبولة لناحية التكلفة، مقارنة بخامات أخرى، كما هي تعمّر طويلًا".

ديكورات من السيراميك للحوائط

• السيراميك مرغوب في إكساء الحوائط بالمنازل "المودرن"، لا سيّما في ديكورات "الريسبشن" أو صالات الاستقبال، حيث تلبّس المادة المذكورة حائطًا واحدًا في مكان اتكاء التلفاز، مع تسليط الإضاءة على الحائط المذكور. من جهةٍ ثانيةٍ، قد يُستخدم السيراميك في كساء زوجين من الحوائط، بصورة يحمل كلّ منهما تصميمًا مختلفًا، ما يضيف الجاذبيّة إلى المكان.
• قد تُصمّم ديكورات الحائط حيث التلفاز عن طريق تحقيق ثلاثة إطارات على السطح، باستخدام الحجر الخفّان. تُكسى الإطارات بالسيراميك الناعم الذي يحاكي الرخام الطبيعي بعد ذلك. توجّه الإضاءة إلى الإطارات، التي تحمّل بالإكسسوارات المنزليّة.

  

• يُرسم إطار حول الحائط المراد تمييزه في "الريسبشن"، ويكسى بالسيراميك الشبيه بالخشب، وبلون متوسّط القتامة أو قاتم. ثمّ، يفرغ في وسط الحائط مكان لإطار آخر، على أن تكسى الحواف بالسيراميك الذي يحاكي الحجر في هذه المرّة. تحل أي مادة داخل الإطار الحجري، كطلاء الجدران المميّز أو ورق الجدران. من جهة ثانية، قد تحلّ الرفوف الخشبيّة في الوسط، مع تسليط الإضاءة على الرفوف.
• يُقسّم الحائط إلى ثلاثة أقسام، على أن تكسى مساحة كلّ قسم بقطع السيراميك مستطيلة الشكل (30*60 سنتيمترًا) والتي تحاكي الحجر، مع إدخال العارضات الخشب، وذلك في الفاصل بين كل قسم حجري والآخر، مع تسليط الإضاءة عليها. تتوسّط الجدار المذكور لوحة فنّية أو شاشة التلفاز.

  

• هناك تصميم مرغوب، ومُنفّذ بالسيراميك، يقضي بقسمة مساحة الحائط الكلّية إلى ثمانية أقسام، بحيث يلبّس كل خمسين سنتميترًا من المساحة بالسيراميك الذي يحاكي الحجر صغير الحجم (إيكلاتيه)، لترتدي الخمسين سنتيمترًا التالية الخشب النافر. يُناسب الديكور المذكور صالة الاستقبال المفتوحة جنباتها على بعضها البعض.