قالت الشرطة الفرنسية إن لصوصا مسلحين بمسدس واحد على الأقل سرقوا متجرا للساعات والمجوهرات من شانيل في وسط باريس أمس الخميس ثم أسرعوا بالفرار على دراجات نارية.
ووقعت عملية السطو خلال النهار في منطقة بلاس فاندوم بوسط باريس، والتي كانت موقع سرقة أخرى كبيرة خلال العام الماضي.
وأظهرت لقطات فيديو على موقع تويتر "قالت شرطة باريس إنها أصلية" لصًا يحمل ما يبدو أنه سلاح آلي خارج متجر شانيل في شارع رو دي لا باي. وبعد ثوان، اقتحم ثلاثة لصوص آخرين، يرتدون ملابس سوداء ويرتدون خوذات، من المتجر حاملين حقائبهم، وانطلق الأربعة على دراجتين ناريتين.
وقال أحد المارة الذي صور الحدث لرويترز "حدث كل هذا بسرعة كبيرة وللأسف كان ضباط الشرطة الأوائل الذين وصلوا على دراجات". ورفض الكشف عن هويته.
وأوضحت شانيل أنه لم يصب أحد وإنها تعمل مع الشرطة، كما لم تكشف المحل الشهير عن قيمة البضائع المسروقة. وقالت الشرطة إنها ليس لديها معلومات عن هوية اللصوص.
منفذ Avenue de la Paix لدار الأزياء الفرنسي الفاخر المملوك للقطاع الخاص هو متجر مؤقت لبيع الساعات والمجوهرات، تم إنشاؤه بينما يخضع متجر Place Vendome الرئيسي لعملية تجديد قبل إعادة افتتاحه في الأسابيع المقبلة.
وتعرضت متاجر المجوهرات في باريس لسلسلة من عمليات السطو المسلح في الأشهر الأخيرة، ففي سبتمبر الماضي، ألقت شرطة باريس القبض على ثلاثة لصوص مسلحين مشتبه بهم بعد أن فتحوا النار على سيارتهم أثناء هروبهم من سرقة مجوهرات بقيمة 10 ملايين يورو (12 مليون دولار) في متجر بولغاري في بلاس فيندوم بوسط باريس، حيث يقع فندق ريتز.
وفي يوليو، سرق لصوص مجوهرات قيمتها نحو مليوني يورو (2.4 مليون دولار) من متجر شوميه بالقرب من شارع الشانزليزيه، على الرغم من استعادة البضائع المسروقة في وقت لاحق واعتقال المشتبه بهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»