التهاب الملتحمة أثناء الحمل عدوى شائعة بالعين تغطي بياض العين والبطانة الداخلية للجفن، وعادة ما تزول العدوى في غضون أسبوع ولكنها نادراً ما تكون مدعاة للقلق بالنسبة للحامل أو للجنين. وقد يتسبب فيروس البرد الشائع وفيروس الأنفلونزا وحتى فيروس كورونا في الإصابة بالعين الوردية والتهاب الملتحمة.
وَفْقاً لموقع «momjunction» بناءً على السبب، يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة أعراضاً مختلفة، مثل اللون الوردي أو الأحمر لبياض العين، والحكة، وإفرازات القيح أو المخاط. ويعتمد العلاج على سبب الأعراض وشدتها، وتساعد العلاجات الطبيعية، مثل الكمادات الدافئة والباردة في الوقت نفسه في تخفيف الأعراض.
تعرفي إلى المزيد: كيف تحمين طفلك من عدوى السالمونيلا؟
ما أسباب التهاب الملتحمة أثناء الحمل؟
1-البكتيريا
تعد البكتيريا أحد أكثر الأسباب شيوعاً لالتهاب الملتحمة، وقد تسبب البكتيريا إفرازات صفراء أو خضراء على مدار اليوم قد تؤثر على عين واحدة أو كلتا العينين.
2-الإصابة بالفيروسات
إذا لاحظت أن عينيك حمراوان، ولكن لديك القليل من الإفرازات أو لا يوجد بها أي إفرازات وظهور بعض القشور على الجفن عند الاستيقاظ في الصباح، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بالتهاب الملتحمة الفيروسي. والذي قد يؤثر على كلتا العينين.
3-الحساسية
بصرف النظر عن البكتيريا والفيروسات، هناك سبب شائع آخر للعين الوردية أثناء الحمل وهو الحساسية. غالباً ما يظهر التهاب الملتحمة الموسمي في الربيع ويمكن أن يصيب كلتا العينين في معظم الحالات. ستلاحظين احمراراً في العين دون أي تصريف وحد أدنى من الحكة. تشمل مسببات الحساسية الشائعة حبوب اللقاح .
4-المهيجات
في بعض الأحيان، قد تؤدي المهيجات أو المواد الكيميائية، بما في ذلك الشامبو والبلسم والعدسات اللاصقة ومحاليل العدسات والكلور في حمامات السباحة وحتى الدخان، إلى ظهور العين الوردية والتهاب الملتحمة.
هل التهاب الملتحمة معدٍ؟
تقلق معظم النساء المصابات بالتهاب الملتحمة والعين الوردية أثناء الحمل من انتقال العدوى إلى أطفالهن.
في حين أن هناك العديد من الخرافات حول عدوى العين، يجب أن تعلمي أن التهاب الملتحمة الجرثومي والفيروسي فقط هو من الأمراض المعدية، ويمكن أن تنتشر إلى العين الأخرى أو من شخص إلى آخر. ويعتبر التهاب الملتحمة الفيروسي معدياً نسبياً .
ما أعراض الإصابة بالتهاب الملتحمة أثناء الحمل؟
- اللون الوردي أو الأحمر لبياض العين
- تورم أو التهاب الملتحمة
- زيادة إفراز الدموع
- الشعور بشيء عالق في العين
- حكة
- تهيج أو حرقان
- إفرازات صديد أو مخاط
- تقشر الجفون أو الرموش خاصة عند الاستيقاظ من النوم
- عدم الراحة من ارتداء العدسات اللاصقة
علاج التهاب الملتحمة أثناء الحمل
يختلف علاج التهاب الملتحمة أثناء الحمل حسب سبب الحالة وشدتها. يعتمد علاج التهاب الملتحمة عند النساء الحوامل باستخدام مضادات الهيستامين قد لا يصف الطبيب الأدوية إلا بعد إجراء تقييم شامل للحالة والمخاطر على الأم والطفل.
العلاجات الطبيعية لعلاج العين الوردية أثناء الحمل
يمكن أن تساعد العلاجات الطبيعية في علاج التهاب الملتحمة، ومنع تكرار العدوى ،إليك أبرز العلاجات وهي كالتالي:
1-ضمادة دافئة أو باردة
يمكن أن يساعد تطبيق ضغط بارد أو دافئ باستخدام منشفة مبللة أو منشفة يد ثلاث إلى أربع مرات في اليوم في تخفيف أعراض التهاب الملتحمة والتخلص من الإفرازات اللزجة المتراكمة على جفونك. يساعد وضع الكمادات الباردة على تخفيف الحكة والالتهاب في العين.
2-الحفاظ على النظافة الشخصية
عدم غسل اليدين بشكل صحيح بعد لمس الأسطح الملوثة أو لمس العين، يجعلك عرضة للإصابة بإلتهاب الملتحمة؛ لأن مناعة الجسم تنخفض أقل من المعتاد أثناء الحمل، مما يجعلك عرضة للإصابة بالعدوى، بما في ذلك التهاب الملتحمة.
تعرّفي إلى المزيد: أضرار ضرب الطفل في عمر السنتين
3-تجنب ارتداء العدسات اللاصقة
بغض النظر عن إصابة العين أثناء الحمل، يجب تجنب ارتداء العدسات اللاصقة حتى تهدأ الأعراض. في معظم الأحيان، تصبح العدسات اللاصقة مصدر العدوى أو تتسبب في انتشارها من عين إلى أخرى. ارتداء العدسات اللاصقة وعدم الراحة في العين الوردية أثناء الحمل يمكن أن يسبب انزعاجاً شديداً.
تعرّفي إلى المزيد: كيف يمكن الاستمرار في الرضاعة بعد العودة للعمل؟
هل يمكن أن يؤثر التهاب الملتحمة على الحمل؟
على الرغم من أن التهاب الملتحمة قد يكون مزعجاً وغير مريح للغاية أثناء الحمل، إلا أنه ليس ضاراً للحامل أو للجنين وعلى الرغم من أن التهاب الملتحمة عدوى شائعة الحدوث في العين، إلا أن ممارسة النظافة الشخصية الجيدة والابتعاد عن المحفزات يمكن أن يساعد في منع العين الوردية أثناء الحمل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
