تُشابه الثريات التحف الفنّية، وتلفت الأنظار غالبًا إلى أنماطها التي لا تكفّ عن إدهاشنا، بخاصّة مع اشتغالات المصمّمين عليها، حتّى تبدو نقطة مركزيّة في الـديكور.
نوعان من الثريّات
هناك نوعان رئيسيّان من الثريات عمومًا، حسب مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج: الأوّل يُسمّى بـ"الديكوراتيف" أو الثريّات الهادفة إلى تزيين المساحة، والثاني عبارة عن الثريات الهندسيّة. تقول المصمّمة نجاة لـ"سيدتي. نت" إن "النوع الأول من الثريّات مميّز بالتصميم الخارجي أي بالشكل أو المادة أو النمط، بالإضافة إلى وظيفة الإضاءة. أمّا النوع الثاني (الهندسي) فهو جزء من العمارة الداخليّة أي وظيفيّ، ويؤمن الإضاءة بالتساوي في أركان الحيّز الذي يحلّ فيه، بغض النظر عن الشكل أو التصميم".
لكلّ تصميم ثريّات مناسبة
في الآتي، لمحة عن مميّزات الثريّات حسب أساليب التصميم الداخلي:
- الثريّات حسب التصميم التبسيطي (أو المينيمالي) عبارة عن أشكال واضحة تخلو من أي إضافات تزويقيّة.
- الثريّات حسب التصميم الريفي الحديث والـ"آرت ديكو" المنسدلة من السقف مختلفة الأشكال والأحجام حتّى ضمن الحيّز الواحد، لكن يجمع اللون والمادة بينها.
- الثريّات حسب الطراز الانتقالي أي ذلك الذي يجمع بين المدارس الكلاسيكيّة والحديثة في التصميم تحت سقف واحد، تقوم بدور نقطة الارتكاز في الديكور لأن نمطها مغاير لكل محتويات الغرفة.
- الثريّات حسب الطراز المعاصر تتمتع بإضاءة غير مباشرة، وهي مغلّفة بمواد عدة، كالبلكسي مثلًا، وتبدو متكلّفة وأنيقة.
- الثريّات حسب الطراز الصناعي تبدو جزءًا من العمل التصميمي المعدّ من الحديد.
- الثريّات حسب طراز منتصف القرن المحدّث عبارة عن قطع فنّية شبيهة بالتحف، وهي تخلب الألباب بتصاميمها، التي قد تبدو مضحكة أو غريبة، وكبيرة الحجم، ومنسدلة بصورة تقرب من رؤوس الجالسين.
- الثريات حسب الطراز البوهيمي أو "الجابندي" أي ذلك الذي يجمع بين أسلوب المدرستين الاسكندينافية واليابانيّة في الديكور الداخلي، مصمّمة بصورة يدويّة، ومن مواد طبيعيّة، كالقشّ مثلًا أو الخشب أو البامبو، وهي لا تبدو متماثلة من جانبيها.
- الثريّات حسب الطراز الكلاسيكي كريستاليّة، ومذهبة، وضخمة، فلا تخلو تصاميم وحدات الإضاءة المذكورة من التزويق وحتّى الحفر، بالتناسب مع الأسقف العالية. تشيع الثريّات المذكورة الفخامة، في المكان الذي تحلّ فيه.