تستضيف السعودية غداً تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤتمر مستقبل الطيران، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، على مدى 3 أيام، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
حدث دولي فريد
بهذه المناسبة، أوضح الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن المؤتمر يعد حدثاً دولياً نوعياً وفريداً في قطاع الطيران المدني كونه يشكل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران، مؤكداً أن المؤتمر يعد رافداً من روافد تحقيق المستهدفات الوطنية في تنمية الموارد والقدرات، وذلك بتوفيق الله ثم الدعم اللا محدود الذي يحظى به قطاع الطيران المدني في المملكة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، الذي بدوره يسهم في تمكين القدرات الوطنية من المنافسة محلياً وعالمياً.
منعطف مهم
وبيّن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن المؤتمر يشكل منعطفاً مهماً في صناعة الطيران المدني محلياً ودولياً بالنظر لمخرجاته، ومن أبرزها إعلان مبادرة الهيئة لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة فيروس كورونا المستجد.
صفقات مليارية
وأشار الدعيلج إلى أن المؤتمر سيشهد صفقات مليارية تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم، حيث سيتم توقيع ما يزيد عن 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلاً عن إطلاق عدد من السياسات والاستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والقطاع الخاصة.
استجابة عالمية كبيرة
وأفاد الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج أن المؤتمر حظي باستجابة عالمية كبيرة ومهمة نظراً لما تتمتع به السعودية من ثقل سياسي واقتصادي وموقع استراتيجي مؤثر في صناعة الطيران المدني والنقل الجوي، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 60 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك في حين بلغ عدد المسجلين أكثر من 4000 مسجل.
تابعي المزيد: مؤتمر مستقبل الطيران يناقش ريادة المرأة في قطاع الطيران
محاور المؤتمر
ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على 3 محاور أساسية هي: الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني,
منصة لوجستية عالمية
ويحقق المؤتمر أحد مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ليصبح مؤتمراً عالمياً متكاملاً وفريداً من نوعه يوفّر فرصاً استثمارية ضخمة تبلغ 100 مليار دولار مستفيد من الموقع الاستراتيجي المميز للسعودية بين قارات العالم الثلاث، ما يعزّز جاذبيتها لتكون منصة لوجستية عالمية، لتكون المملكة العربية السعودية مركزاً للطيران العالمي والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول 2030م.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال "تويتر" "سيدتي".