من خلال جناح خاص للتعريف بالجامعة ورؤيتها ورسالتها، وخطتها الاستراتيجية وأنشطتها وبرامجها الأكاديمية وتخصصاتها، شاركت الجامعة السعودية الإلكترونية في أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022م، الذي تنظمه وزارة التعليم خلال المدة من 8 إلى 11 مايو الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" ستقدّم رئيسة الجامعة "الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي" اليوم الاثنين ورقة علمية بعنوان: التعليم المدمج: نحو التحول في التعليم، وذلك خلال الجلسة الثانية "التعلم الإلكتروني في المملكة: رؤية دولية".
كونوا على الموعد، وتعرفوا على برامج ومسارات الجامعة، وأبرز تقنياتها المستخدمة..
— الجامعة السعودية الإلكترونية (@Saudi_EUni) May 8, 2022
نسعد باستقبالكم في جناح الجامعة رقم 735 في #المؤتمر_والمعرض_الدولي_للتعليم#رواد_تعليم_المستقبل#SEU_2025 pic.twitter.com/rcUQ8t54kQ
استعراض تقنيات متميزة
يذكر أنّ الجامعة ستستعرض ضمن جناحها عددًا من التقنيات المتميزة التي تعتمدها، ومنها: تقنية "التعلم التكيفي" التي تستخدمها الجامعة ضمن دبلوم اللغة الإنجليزية، حيث يتم من خلالها تكييف المحتوى التعليمي وطريق تقديمة حسب قدرات الطلبة، كما تعرض تقنية "المراقب الذكي" الذي تستخدمه الجامعة في الاختبارات الإلكترونية، بغرض مراقبة الطلبة في الاختبارات الإلكترونية، إلى جانب عرض لنظام إلكتروني يعمل على تحليل البيانات للطلبة المقبولين بالجامعة، ونظام يستعرض طريقة استخدام لغة الآلة في تحليل تعليقات وملاحظات الطلبة.
تطوير العملية التعليمية
من جهتها بيّنت رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية "الصفدي" أنّ مشاركة الجامعة في المؤتمر والمعرض الدولي تأتي انطلاقًا من حرصها على تطور العملية التعليمية حول العالم، من خلال تبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية، والتعرف على التجارب الرائدة في مجال التعليم.
وقالت:" إنّ جهود وزارة التعليم واضحة للعيان وهو ما يتمثل في الوقت الحالي بإقامة المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022م، الذي يأتي امتدادًا لجهود الوزارة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء إنسان المستقبل، والإسهام في تنمية المجتمع"، مؤكدة على أنّ المؤتمر يُعدّ فرصة لجميع الجهات المشاركة في بناء شراكات متفرقة مع مختلف المؤسسات التعليمية حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أنه يشارك في المؤتمر 110 جهات عارضة محلية، و152 جهة عارضة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، والمتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"
