في عام 1998، أُعيد تصميم السعفة الذهبية للاحتفال بالعام الأول لدار المجوهرات المنوطة بتصميم الجائزة لمهرجان كان السينمائي، حيث أعادت الرئيسة المشاركة والمديرة الفنية، تصميم السعفة الذهبية، أعلى تكريم في مهرجان الأفلام. وتميزت الجائزة بسعفة نخيل رقيقة مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط المصقول بدرجة عالية والمعتمدة من التعدين العادل وترتكز على قاعدة على شكل وسادة من الكريستال الصخري. الجزء السفلي من جذع الكف على شكل قلب.
ولتكريم الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لهذه الشراكة وبينما يحتفل مهرجان كان بدورته الخامسة والسبعين، تم إعادة تصميم السعفة الذهبية لمهرجان 2022، الذي سيستمر من 17 مايو إلى 28 مايو.
الشكل الجديد للسعفة الذهبية
وعلى الرغم من أن التغيير في الجائزة يُعتبر خفياً نوعاً ما، إلا أنه يوحّد الذكرى تعاون المهرجان مع الشركة المصنعة والدورة الخامسة والسبعين للمهرجان بنجاح، حيث تُرصَّع اثنتان من أوراق السعفة الصغيرة البالغ عددها 19 ورقة بالألماس، أحدهما مزين بـ 75 ماسة ترمز إلى اليوبيل للمهرجان بينما يحتوي الآخر على 25 ماسة بمناسبة ربع قرن من الشراكة.
ثم استبدلت الشركة قاعدة الكريستال الصخري بكوارتز وردي، وهو حجر يرمز إلى الحب. في الأساطير اليونانية، يُقال إن الأحجار الكريمة ذات اللون الوردي الناعم والمُجزَّعة بدقة قد تم إنشاؤها بواسطة "أفروديت"، إلهة الجمال والحب. كما يُقال إن الكوارتز، من الكلمة اليونانية krustallos التي تعني "جليد"، هو جليد الآلهة.
العمل على الشكل الجديد
كان التغيير في الجائزة، رغم دقته في المظهر، مشروعاً مدته خمس سنوات. بمجرد بدء الإنتاج، استغرق إنتاج الجائزة ستة من الحرفيين الراقيين ما يقرب من 70 ساعة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
